طاه سويدي يعد أطباقاً للاجئين على حدود سلوفينيا

يفخر الطاهي السويدي هنريك يوهانسن ببراعته في إعداد طبق الريزوتو بالفطر، لكنه هذه الأيام يطهو يخنة البطاطا مع رشة من الكمون للاجئين الذين يصطفون لدخول سلوفينيا.

ولا يقتصر الأمر على الوجبات الساخنة، فبالنسبة للكثير من المهاجرين يزداد الترحيب حرارة كلما اقتربوا من هدفهم وهو الوصول إلى غرب أوروبا.

وقال يوهانسن (33 عاما) الذي قاد سيارته بصحبة سبعة من أصدقائه من السويد الى قرية هارميكا على حدود كرواتيا مع سلوفينيا لمد يد العون بعد أن ملأوا سياراتهم بالطعام “نطهو اليخنة بالحمص والبطاطا والطماطم (البندورة) ونضيف الكمون لأن هذا هو المذاق الذي اعتادوه.”

من المهربين في تركيا الى قنابل الصوت في مقدونيا وسياج معدني تقيمه المجر مر آلاف اللاجئين الذين يتدفقون عبر منطقة البلقان بأوقات عصيبة خلال عبور الحدود وقد فر كثير منهم من الحرب في سوريا ومناطق أخرى من الشرق الأوسط.

ومازالوا يواجهون قوات الأمن والانتظار الطويل عند مدخل سلوفينيا على جسر يمر فوق نهر سوتلا، لكن بينما لم تصل الى المعبر الحدودي في هارميكا بعد الأعداد المهولة من اللاجئين التي تواجه أجزاء أخرى من المنطقة صعوبات للتعامل معها فإن المشهد بعيد كل البعد عن العدوانية والبؤس والفوضى التي حدثت في أماكن أخرى.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها