روسيا اقترحت على نظام الأسد إحداث وزارة لحقوق الإنسان يرأسها معارض

نقلت وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء من مصادر دبلوماسية أوربية رفيعة المستوى أن روسيا اقترحت على نظام الأسد إحداث وزارة لحقوق الإنسان على أن يكون على رأسها شخصية معارضة، لكنها لم تستطع الحصول على موافقة أي من المعارضين خارج سورية على هذا العرض.

وقالت المصادر إن “روسيا اقترحت على النظام السوري إحداث وزارة لحقوق الإنسان، يتولى حقيبتها معارض سوري من معارضة الخارج”، وقد “تواصلت مع شخصيتين من المعارضة السورية في الخارج لهذا الهدف ولتولي الوزارة”، لكن “الفكرة قوبلت بالرفض الكامل من قِبلهما”، وفق ذكرها.

ورجّحت المصادر أن “يضطر الروس لتغيير اقتراحهما ليتولى الوزارة المقترحة شخصية من معارضة الداخل”، والتي “يمكن أن تقبل بهذا الاقتراح الذي من الواضح أنه لن يحظى بأي تأييد من قبل مناوئي النظام”، حسب وصفها.

وكانت وسائل إعلام روسية قد أكّدت مطلع أيلول/سبتمبر الجاري أن الأسد بصدد تشكيل حكومة سورية جديدة خلال هذا الشهر، وقالت إنها ستكون حكومة “متنوعة”، دون أن يكون هناك أي رد فعل من قبل النظام السوري على هذه التسريبات.

وكانت وسائل إعلام حزب الله اللبناني مقربة من النظام السوري قد نقلت مطلع الشهر الجاري عن مصادر روسية أن موسكو ودمشق تتفاهمان على تأليف حكومة ائتلافية تضم ممثلي النظام والمعارضة، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وأشارت إلى أن الطرفين توصلا إلى تفاهم حول تأليف حكومة ائتلافية تضم ممثلي النظام والمعارضة.

وفي هذا السياق قالت مصادر حزبية سورية رسمية إن بعض الأسماء الأكثر تداولاً لتشكيل الحكومة السورية المرتقبة ـ فيما لو تم تشكيلها فعلاً ـ هما عضو القيادة القطرية لحزب البعث ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية عمار ساعاتي، ووزير الكهرباء عماد خميس.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. وأنا أقترح إنشاء وزارة لحقوق الحيوان يرأسها بشار الأسد ووزارة أخرى لحقوق العاهرات يرأسها بوتين بنفسه لأنه بالتأكيد لديه خبرة بالدعارة بما أن روسيا هي أكبر مصدر للعاهرات الروسيات في العالم.

  2. الاقتراخ جميل جدا -* لكن مشكلتنا يا سيد بوتين ان الحاكم عنا و عصابته من فصيل الحيوانات – كيف سيهتمو لحقوق الانسان ؟؟؟؟

  3. اقتراح بناء. ممثلين عن النظام والمعارضة وممثلين عن التلفزيون مثل غوار الطوشه. هيك بتكون نحلت المشكلة يا بوتين ويا أبو علي لافروف. السياسة الروسية دائماً همجية وغبية وضيقة الأفق. لذلك نجحت فقط في تسويق الدعارة للخليج.