صحيفة ” غارديان ” البريطانية عن سكان دمشق : لقد بيعت سوريا للإيرانيين .. إنهم يسيطرون على كل شيء

كتب مراسل صحيفة “غارديان” إيان بلاك عن التأثير الإيراني في سوريا، ونقل عن دبلوماسي غربي قوله إن “النظام بات يعتمد وبشكل متزايد على إيران”، حيث “تظهر بصماتها واضحة” في سوريا.

والتقى بلاك السفير الإيراني في دمشق في مقر السفارة الإيرانية، التي قال إنها تعبر عن النفوذ الإيراني في سوريا، وإنها أوضح دليل على الحضور الإيراني، الذي يظهر من خلال الدعم العسكري والاقتصادي لنظام بشار الأسد.

ويقول الكاتب إن إيران لا تحتاج إلى إرسال قواتها، فهي تعمل مع حزب الله اللبناني، ومن خلال المليشيات الشيعية من أفغانستان وباكستان والعراق، مشيرا إلى أن قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني زار إدلب في حزيران/ يونيو، حيث قيل إن هناك خططا لهجوم مضاد لاستعادة المدينة.

ويفيد التقرير، الذي ترجمته صحيفة “عربي21″، بأنه يسبب التأثير الإيراني، فإن الإشاعات التي ينتاقلها أهل دمشق تقول إن عددا من المسؤولين البارزين غير مرتاحين للدور الإيراني. ويعلق الكاتب بأن الدور الإيراني المتزايد في سوريا هو ما دفع الروس للتدخل العسكري، فدور موسكو هو تعبير عن عدم الارتياح من التأثير الإيراني على النظام.

ويجد الكاتب أن المفاوضات التي أجراها الإيرانيون وحزب الله مع المعارضة حول وقف إطلاق النار في الزبداني، كما فعلوا العام الماضي في حمص، هي دليل على النفوذ الإيراني. وقام الإيرانيون بالتفاوض مع أحرار الشام في إدلب، حيث عرض الإيرانيون تبادلا سكانيا بين السنة والشيعة، ينقل فيه سكان قريتي كفرية والفوعة إلى السيدة زينب جنوب دمشق.

ويعلق فيصل عيتناني من المجلس الأطلنطي قائلا إن “إدارة إيران لأزمة الزبداني تشير إلى تحول في استراتيجيتها السورية، فهي إما تتفاوض نيابة عن الأسد، أو تتجاهله والمجموعة المقربة منه؛ كي تؤمن مصالحها الخاصة بطريقة مباشرة”، بحسب الصحيفة.

ويكشف التقرير عن أن الخوف من النفوذ الإيراني لا يقتصر على المستوى الرسمي، بل ويتناقله أهل دمشق، الذين يقولون إن أراضي صودرت في المزة لإقامة مشروع سكني إيراني ومقر جديد للسفارة قريب من مركز العاصمة، وعن شرائهم عقارات في مناطق مهمة.

وتورد الصحيفة أن أحد سكان حي راق في دمشق يشتكي قائلا: “لقد بيعت سوريا للإيرانيين، إنهم يسيطرون على كل شيء”. وتنقل عن محام قوله: “يمكن للإيرانيين السيطرة على كل شيء؛ لأنهم يحملون المفاتيح كلها”، ويضيف: “لكنهم سيواجهون السعوديين والأمريكيين والمجتمع الدولي، ولهذا السبب فهم يمارسون دورهم بهدوء، ويحتفظون بأوراق للعبها في الوقت المناسب. نعم لديهم رجالهم هنا”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. صدق أهل الجولان عندما هتفوا: باع الجولان ابن الحرام. باع الجولان ابن الحرام. باع الجولان ابن الحرام.

  2. لا لا لا يفرحوا ان اشترو … رح يأتي يوم عليك سوريه .. بمثل عبد الناصر … وقرار تأمين بإسم الشعب العربي السوري … وقتها لا تعويض لمن اشترى .

  3. قبل الثورات العربية كانت ايران تسيطر على كل سوريا اما الان فهي تسيطر على 20% فقط من سوريا
    و كانت تسيطر على كل العراق أما الآن فهي فقدت نصف مساحة العراق التي سقطت في يد داعش ( بصرف النظر عن موقفنا من داعش و لكنها تحظى بدعم كبير من سنة العراق )
    و سيطرت الحوثيين الممولين من ايران مع على صالح عميل امريكا على معظم الاراضي اليمنية و لكنها الان فقدت السيطرة على الجنوب و كل يوم تفقد ارضا في الشمال
    و كان حزب زميرة يعتبر حزبا مقاوما بطلا في نظر اللبنانيين أما اليوم فقد أصبحوا ينظرون إليه على أنه ميليشيا إجرامية

  4. خلي القيادة االمجرمة تنبسط
    خلي الجيش العربي السوري المجرم ينبسط
    خلي المخابرات السورية كلها تنبسط
    خلي المخابرات الحوية تنبسط
    خلي المخابرات العسكرية تنبسط
    خلي المؤيدين الامعات ينبسطوا

    ضاعت سوريا بسبب الخونة المجرمين من القيادة الى ارخص سوري

    الحل الاخير

    ان يصحو الجيش والمخابرات ويبدؤوا باعتقال كل من يتبع لبسار الاسد الذي باع البلد وينقذوا ماتبقى من البلد قبل ان يسجلهم التاريخ انهم من زبالة التاريخ لابيهشوا ولابينشوا

    والله عيب على شواربكم سوريا تضيع من اجل ولد وتتركوا امة كاملة تباد من اجل فرس مجوس ومن اجل طائفة وتوابعها

    لك طز بكل من ساهم بادخال الفرس ليحتلوا البلد

    لك معقوا هالضباط الكبار هبل

    معقول هالمخابرات كانوا فقط على الشعب اسود والان اصبحوا نعاج

    المخابرات السورية فضحونا فيها
    ليخرجوا الان ببطاقات للجميع نسميهم نعاج.
    بل النعاج فيها خير اكثر منهم

    ولكن الظلم لايدوم

    سننتصر على هؤلاء باذن الله