تجدد حوادث العنف ضد اللاجئين و الملاجىء في عدة ولايات .. اليمين المتطرف في ألمانيا يحشد قواه ضد المهاجرين
حذر مدير جهاز الاستخبارات الداخلية الألمانية، هانز يورغ ماسين، الأحد، من تشدد الجماعات اليمينية المتطرفة، وسط تزايد أعداد المهاجرين إلى برلين، بعد أن شهدت عدد من البلدات تجمعات مناهضة للأجانب واشتباكات خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال ماسين لإذاعة دوتشلاندفونك العامة إنه وسط أزمة اللاجئين “نشهد حشداً في الشوارع للمتطرفين من اليمين المتشدد، وكذلك من المتطرفين من اليسار” الذين يعارضونهم. كما أشار إلى أنه خلال السنوات القليلة الماضية شهد جهاز الاستخبارات الداخلية “زيادة التطرف” و”استعداد أكبر لاستخدام العنف” من قبل الجماعات المتطرفة، بما فيها اليمين المتطرف واليسار المتطرف المعادي للفاشية…
وتأتي تصريحات ماسين فيما تتوقع ألمانيا استقبال ما يصل إلى مليون لاجئ العام الحالي، وبعد احتجاجات استهدفت منازل اللاجئين واشتباكات مع الشرطة هزت مرة أخرى العديد من البلدات في عطلة نهاية الأسبوع الحالية كان معظمها في ألمانيا الشرقية.
من جهتهم، قام رجال الشرطة والجيش بحراسة حافلتين تنقلان أكثر من 100 مهاجر، ليل السبت الأحد، إلى بلدة نيديراو في ولاية ساكسونيا الشرقية، بعد أن تجمع محتجون يمينيون في الموقع الذي كان في السابق سوبرماركت، منذ الجمعة، وفق وكالة فرانس برس.
وتظاهر أكثر من 1000 شخص ضد اللاجئين في العديد من البلدات في ولاية ميكلنبرغ – بوميرانيا الغربية، الجمعة، وأصيب ثلاثة أشخاص في بلدة سترالسوند الساحلية في اشتباكات. أما في مدينة بريمن، فقد حاول مجهولون إضرام النار في خيمة نصبت لإيواء لاجئين ابتداء من أكتوبر.
يشار إلى أنه وقع هذا العام 22 هجوماً تخريبياً ضد منازل أعدت لاستقبال اللاجئين، بحسب ماسين.[ads3]