حلب : وحدات الحماية الكردية تنفي فتح ” معبر ” في الشيخ مقصود .. و تتهم الفصائل المعارضة بقطع الطريق و حصار الحي

نفت قيادة وحدات حماية الشعب الكردية في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول إغلاق وحداتهم للطرق المؤدية للحي، ووجود معبر رسمي في الحي، وقالت إن هذه الإشاعات عارية عن الصحة وهدفها خلق الفتنة بين مكونات الحي ووحدات حماية الشعب، وأكدت استعدادها الدائم للدفاع عن الشعب ومن جميع المكونات.

وأصدرت قيادة وحدات حماية الشعب في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب بياناً كتابياً إلى الرأي العام بخصوص بعض الأخبار الكاذبة التي نشرتها قنوات إعلامية معادية للشعب الكردي تتهم فيها وحدات الحماية بإغلاق الطرق المؤدية للحي، كذبت فيها تلك الادعاءات وأكدت أن الحي يتعرض للحصار من قبل مرتزقة جبهة النصرة وأعوانها.

وقالت الوحدات في بيان لها، نشرته وسائل إعلام كردية، إنه “منذ تاريخ 22 أيلول/سبتمبر الجاري تفرض مرتزقة جبهة النصرة، حركة أحرار الشام وكتائب نور الدين الزنكي والسلطان مراد حصاراً على حي الشيخ مقصود وتمنع دخول وخروج المدنيين من وإلى الحي، وأغلقت تلك المجموعات الطرق المؤدية إلى الحي من طريق الكاستيلو ودوار الجندول الواقعين شمال شرق حلب وتستهدف المدنيين العزل بالقذائف وأنابيب الغاز ما يتسبب بإصابة المدنيين وفقدانهم لحياتهم، ومنذ ذلك الوقت تستمر الاشتباكات بشكل متقطع بين وحداتنا وتلك المجموعات”.

وأكد البيان أنه لا صحة للأخبار التي تقول إن وحداتهم أغلقت الطرق الداخلة والخارجة من الحي، وقالت “جميع الطرق الداخلة والخارجة من الحي مفتوحة من قبل وحداتنا ولكن المجموعات المرتزقة التي تهاجم الحي هي من أغلقت الطرق وفرضت حصاراً على الحي وتمنع دخول وخروج المدنيين عبر دوار الكاستيلو ودوار الجندول”.

وأشار البيان أن “حصار المرتزقة للحي شمل أيضاً دخول المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية للمواطنين في الحي، حيث لا يستطيع الشعب تأمين احتياجاته اليومية ما يدفع به للخروج من الحي عبر طرق غير آمنة، وأكدت أنه لا صحة للأخبار التي تنشرها المواقع التي تقول أنه تم فتح معبر رسمي ضمن الحي”.

ونددت قيادة وحدات الحماية في الحي بـ “الادعاءات التي تنشرها بعض القنوات المغرضة والوكالات العربية بحق وحداتهم وقالت لا صحة لتلك الادعاءات، وهدفهم من تلك الادعاءات والإشاعات هو خلق الفتن بين وحدات حماية الشعب والمكونات المتعايشة في الحي وضرب رابط أخوة الشعوب بين الكرد والعرب الموجودين في الحي”.

وفي ختام البيان أكدت قيادة وحدات الحماية في الحي جاهزيتها في “حماية جميع المكونات الموجودة في الحي  .. وحداتنا تخطو كل خطوة من أجل حماية الشعب والمكونات الباقية والصامدة في الحي”.

يذكر أن ناشطين معارضين أكدوا قطع الوحدات الكردية لطريق الكاستيلو الاستراتيجي واستهداف السيارات والمدنيين العابرين من خلاله، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. (أينما تكونوا يدرككم الموت) صدق الله العظيم
    أيها المجوس لن تطهر أرض الشام إلا بإخراجكم منها سنعيدكم من حيث أتيتم من بلاد الهند و البنغال, ستترجون الرحمة و لن تنالوها و ستبقى بلاد الشام عربية إسلامية و لو كره الكافرون.

    1. بنغال مين وهنود مين والناس نايمين! إنت ما عندك أدنى معرفة بأصول شعب يعيش في سوريا منذ آلاف السوريين. هيك لكن بدكن تطالعو الأكراد من سوريا…؟! الأكراد معروفين بالشهامة والشجاعة ولن يكونوا يوماً طرفاً في تدمير سوريا بل كانوا ومازالوا وسيكونون حماة لمناطقهم في الاقتتال الطائفي. الأكراد ليسوا بعنصريين ولا بطائفيين واستقبلوا العرب في مناطقهم منذ تفجر الصراع الطائفي وبإمكانك التوجه إلى المناطق الكردية ورؤية النازحين العرب في عفرين والجزيرة وكرامتهم محفوظة. والمناطق الكردية هي جزء من سوريا الأم. هذا الانفصام الطائفي والعنصري لدى بعض الأخوة العرب البعثيين والاسلاموبعثيين لن ينال من الأخوة العربية الكردية. والأكراد يفتخرون بأنهم مسلمون. ولكن من يؤجج هذه الطائفية والعنصرية البغيضة مهما كانت قوميته أو ديانته مصيره الدعس. الأكراد حتى اليوم ما يحاربوا بل يدافعون ويردون. أنت لا تمثل العرب أيا الصعلوك ..أنت مجرد سم زعاف غايتك زرع الفتنة والعياذ بالله. “والفتنة أشد من القتل” صدق الله العظيم

  2. الله محي اصل كل مدافع عن سوريا ويلعن جماعات الفتنة