ناطق باسم أهالي العسكريين اللبنانيين المحتجزين : تمنينا لو أن حسن نصر الله تطرق إلى قضيتنا و لو بكلمة
اعتبر اهالي العسكريين اللبنانيين المحتجزين ان “الإرهابي هو الذي يترك أبناءنا من دون أي مصير واضح وهو من قام بدم بارد بحرق خيمنا لإرضاء غريزتهم”.
وفي وقفة تضامنية نفذها عدد من المواطنين في ساحة رياض الصلح، ألقى الشيخ حمزة حمّص كلمة بإسمهم، مطالباً رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي “لمسنا دموعه خلال لقائنا معه ان يبذل الجهد الفعلي لتحرير العسكريين”.
وتمنى لو أن حسن نصر الله “تطرق الى قضيتنا ولو بكلمة، فعذراً منك يا سماحة السيد لقد اصبحت قضية ابنائنا انسانية ومن جعلها هكذا هم الخاطفون”، على حد تعبيره.
ولفت، بحسب النشرة اللبنانية، الى ان ابنائنا “لا يزالون في الاقامة الجبرية وهم بخير وبصحة جيدة ويتلقون افضل معاملة، وهذا ما لمسناه عندما زرناهم في الجرود”، مشيراً الى ان “هذه الزيارات كانت في اطار محاولة لاعادة احياء ملف ابنائنا وكان هذا بالتنسيق مع وزير الصحة وائل ابو فاعور الذي لم يوفر جهدا للوصول الى حل”.
وتساءل “الا يتسحق ابناءنا المقايضة مع الموقوفين”، معتبراً ان “ما يطلبه الخاطفون قليل جدا امام ما دفعه ابناءنا”.
وأشار الى “اننا نسمع عن ايجابيات ونحاول قطفها دون جدوى”، وذكّر بالعسكريين التسعة المخطوفين من قبل “داعش” والذي “لا نعلم عنهم شيئا وهم امانة برقبة رئيس الحكومة تمام سلام”.[ads3]