الترينيدادي ناكيد يعلن ترشحه لرئاسة الـ ” فيفا “

أطلق الترينيدادي ديفيد ناكيد رسميا من بيروت حملة ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، حيث دعا “إلى التطبيق الصحيح لمبدأ الشفافية”.

واستهل ناكيد مؤتمره الصحفي للإعلان بأنه مرشح منطقة الكونكاكاف (اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) كونه ينتمي أصلا إلى هذه المنطقة، والذي أقام في لبنان أكثر من 20 سنة، مؤكدا حصوله على تأييد واسع من دول منطقة الكاريبي.

واستعرض الترينيدادي، أبرز نقاط برنامجه الانتخابي وتطرق بداية إلى الواقع الحالي للاتحاد الدولي، فقال إنه وصل إلى حال مزرية بفعل الفراغ، الذي ضربه بعد فضيحة الفساد واستقالة السويسري جوزيف بلاتر من الرئاسة.

وأشار إلى أنه “لا بد من سد هذا الفراغ بشخص ملم باللعبة وأحوالها واحتياجاتها، ليعيد اللعبة الشعبية الأولى في العالم إلى المسار الصحيح عبر التغيير الذي ينشده الجميع من دون أن يطبق، لأن التغيير المنشود ينبغي أن يطاول الأنظمة والروحية والقوانين وليس الأشخاص”.

وطالب بتحديث قوانين فيفا و انتخاباته، إضافة إلى تحديد عدد ولايات الرئاسة واللجنة التنفيذية، وأن يتولى هذه المناصب أشخاص أصحاب مؤهلات.

وأضاف: “لا يجب أن يحكم فيفا من قبل أشخاص متسلطين ودكتاتوريين، لذا ينبغي التجديد دائماً في الاشخاص. مثلا جاك وارنر كان مسيطرا على كل مقدرات اتحاد الكونكاكاف وهذا أمر سيء للغاية، لهذا يجب أن يتسلم قيادة اللعبة أشخاص أصحاب مؤهلات وخبرة في اللعبة من التكنوقراط، وليس من يتسولون التعيين او يصلون عبر الدعم السياسي”.

كما طالب قائد منتخب ترينيداد وتوباغو في التسعينات بتطبيق الشفافية في كل قرارات فيفا، وتابع: “بند الشفافية يرد في كل برامج المرشحين من دون تطبيقه أو شرح كيفية تطبيقه”.

وبدأ ناكيد مسيرته الكروية عام 1990 في فريق زولته فاريغيم البلجيكي ومنه انتقل إلى غراسهوبرز السويسري بين عامي 1992 و1994. ( AFP )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها