الصين و أوروبا تطوران شبكات الجيل الخامس

اتفقت الصين والاتحاد الأوروبي على العمل معاً من أجل تطوير مفهوم وتكنولوجيا شبكات الجيل الخامس للإنترنت ، ووفقاً للجدول الزمني للاتفاقية، فإن إيجاد أساسيات تكنولوجيا الجيل الخامس يمكن أن تصبح متوافرة بحلول نهاية العام الجاري، فيما سيتاح توفير الإنترنت عالية السرعة تجارياً بحلول العام 2020.

وستحقق شبكات الجيل الخامس قفزة كبيرة في السرعة وتوفير البيانات، ولكن لا يمكن الحديث عن ماهية هذه السرعة رسمياً ولا مداها مقارنة بشبكات الجيل الرابع، نظراً لعدم وجود تعريف واضح لأساسيات الشبكة.

وتشير الاختبارات الأولية إلى سرعات تصل إلى واحد غيغابايت في الثانية، وهي كمية من البيانات تقدر بطول فيلم كامل في المتوسط، غير أن البعض يقدر أن شبكة الجيل الخامس ستكون أسرع بألف مرة من سرعة شبكة الجيل الرابع الحالية.

ومن المرجح أن تصبح الصين لاعباً رئيسياً في السباق العالمي لتطوير تكنولوجيا الجيل الخامس، خصوصاً لأن جزءاً من الأبحاث المتعلقة بذلك والتي أجريت في الصين حصلت على تمويل حكومي ، بحسب ما افادت قناة سكاي نيوز.

وفي الاتحاد الأوروبي، قررت المفوضية الأوروبية استثمار 700 مليون يورو في تطوير شبكات الجيل الخامس بحلول العام 2020 لضمان عدم تخلف الاتحاد الأوروبي عن المنافسين العالميين.

وبموجب الاتفاق الصيني الأوروبي، فإن الشركات الأوروبية ستحصل على إمكانية الوصول إلى الأبحاث التي تجري حالياً في الصين، وستكون أكثر قدرة على المساهمة في هذه الأبحاث.

كما سيكون بالإمكان التوصل إلى تفاهم دولي بشأن الوظائف الأساسية لما ستكون عليه شبكات الجيل الخامس، وترويج اعتماد هذا التعريف عالمياً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها