وفد برلماني فرنسي في سوريا و تأكيدات على أن الزيارة ” إنسانية ” فقط
يزور وفد برلماني فرنسي سوريا حالياً، ويضم الوفد ثلاثة نواب فرنسيين هم جيرار بابت وكريستيان اوتان من الغالبية الاشتراكية الحاكمة في فرنسا وجيروم لامبير نائب رئيس مجموعة فرنسا-سوريا في الجمعية الوطنية الفرنسية ، إضافة إلى رئيسي جمعيتين أهليتين في فرنسا وعدد كبيرا من الصحفيين الفرنسيين.
رئيس الوفد الفرنسي جيرار بابت قال في دمشق أثناء لقائه نواباً من برلمان الأسد “إن زيارتهم هذه تحمل طابعاً إنسانياً موضحا أنهم لن يخوضوا في مسائل سياسية وعسكرية وأضاف “أتينا لنقيم المسال التي تهمنا، ونأمل بأن تأتي الأفكار والملاحظات التي سننقلها إلى فرنسا بتغيير في السياسات الفرنسية”.
وعن الغرض من هذه الزيارة تحدث النائب الفرنسي جيروم لومبير قائلاً، بحسب راديو مونتي كارلو : “أن هذه الزيارة هي زيارة صداقة حيال الشعب السوري، من نواب فرنسيين يعرفون سوريا جيداً ويتابعون التطورات السياسية للملف السوري ومحيطها، أتينا إلى هنا لمعرفة تفاصيل أكثر”.
ونقلت مصادر صحفية أن لومبير دعا فرنسا والحكومة السورية إلى التصدي “معا” لتنظيم داعش.
وقد زار الوفد الفرنسي الذي وصل إلى سوريا يوم السبت الماضي محافظتي حمص واللاذقية واطلعوا على الأوضاع فيهما، كما التقوا رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام وعدداً من النواب السوريين، وتستمر الزيارة حتى يوم غد الثلاثاء 29 أيلول/سبتمبر.[ads3]
زيارات من هذا النوع و من قوى فرنسية متنوعة الانتماء السياسي فكريا ما هي الا زيارة لرفع معنويات الشبيحة و التي سوف يطبل و يزمر لها نظام الاجرام و يحاول تثبيت روايته للأحداث في اذهان مؤيديه بانه يواجه الارهاب و بأنه انتصر على المؤامرة الكونية ضده و ان من كانوا يعادونه – ( في الظاهر فقط ) – أتوا ليستفيدوا من فكره و خبرته في مواجهة الارهاب مما يجعل الشبيحة يستميتون في القتال اكثر دفاعا عن النظام و تزداد جرائمهم في حق الشعب