ابنة الممثل الراحل ” بول ووكر ” تقاضي شركة ” بورشه ” على وفاة والدها
أفادت سجلات قضائية بأن ابنة الممثل “بول ووكر”، الذي توفي قبل عامين إثر حادث بسيارة “بورشه” أقامت دعوى قتل غير متعمد ضد شركة “بورشه” في لوس انجلوس الاثنين 28 أيلول الجاري.
وكان بول ووكر قد توفي في 30 تشرين الثاني عام 2013 إثر حادث بالسيارة عندما كان برفقة مدير أعماله “روجر روداس” الذي كان يقود البورشه كاريرا جي تي الحمراء اللون موديل 2005، متوجهين إلى حفل خيري لجمع تبرعات للمتضررين من إعصار هايان الذي ضرب الفليبين.
وقد فقد السائق روجر روداس السيطرة على عجلة القيادة واصطدم بعمود إنارة وشجرة في فالنسيا، سانتا كلاريتا، في كاليفورنيا فاشتعلت النيران في السيارة ما أدى إلى وفاة الاثنين معا.
وأعلنت إدارة صحيفة لوس انجلوس وشريف المقاطعة وقتذاك وفاتهما في مكان الحادث المروع، وكان روداس صديقا لووكر بعد التقائهما في مضمار أحد السباقات وأصبح مستشاره المالي في عام 2007، وهو الرئيس التنفيذي لشركة متخصصة بتطوير أداء السيارات الراقية التي يملكها ووكر.
وزعمت “ميادو ووكر” في دعواها إن شركة صناعة السيارات قصّرت في تأمين تجهيزات أمان للسيارة كان من الممكن أن تحول دون وقوع الحادث، أو على الأقل أن تحافظ على حياة ووكر.
وجاء في الدعوى إن شركة “بورشه” كانت تعلم أن طراز السيارة له سجل من “المشكلات المتعلقة بعدم الثبات والتحكم”، كما أن أحزمة الأمان تعاني من عيب في التصميم ، بحسب ما اوردت قناة روسيا اليوم.
ولم تعلق شركة “بورشه” على الدعوة المرفوعة ضدها، لكن محامي الشركة الألمانية قالوا في أبريل/نيسان الماضي إن “روداس” هو المتسبب في الحادث، بعد الدعوى التي أقامتها أرملته ضد الشركة في أمريكا الشمالية العام الماضي، ونفى محامو الشركة آنذاك وجود أية عيوب في السيارة.
وذكرت صحيفة لوس انجلوس تايمز أن إدارة شرطة مقاطعة لوس انجلوس وإدارة الطرق السريعة في كاليفورنيا، خلصتا إلى ان السرعة كانت هي سبب الحادث، وليست سببها أيةُ مشكلات ميكانيكية أو فنية في تصميم السيارة.
وقالت الصحيفة إن المحققين توصلوا إلى هذا التفسير لأسباب الحادث بعد استشارة فنيين من شركة بورشه[ads3]