هادي : نقاتل حتى لا يسقط اليمن في أيدي إيران

إتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس الثلاثاء إيران بالسعي إلى تدمير بلاده حيث تقاتل قوات الحكومة وائتلاف تقوده السعودية متمردين تدعمهم طهران.

ومتحدثاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة شكر هادي العاهل السعودي الملك سلمان على تحركه لقيادة حملة جوية لدول الخليج العربية ضد المتمردين الحوثيين الذين استولوا على العاصمة صنعاء قبل عام.

وقال “دعوني من هذا المنبر الموقر أوجه الشكر والتقدير والعرفان نيابة عن الشعب اليمني لأخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكافة إخوانه قادة دول التحالف الذين بذلوا ولا زالوا الغالي والنفيس من أجل اليمن وشعبها وامتزج الدم اليمني بدم أشقائه وإخوانه في معركة الدفاع عن البلد ومقدراته وشرعيته”.

وكان الحوثيون قد سيطروا على معظم اليمن مما أجبر حكومة هادي على اللجوء إلى العاصمة السعودية الرياض. وبدعم خليجي استعادت القوات الموالية لهادي عدن في يوليو (تموز) قبل ان تتقدم شمالاً مما سمح له بالعودة إلى اليمن الأسبوع الماضي.

وتستعد تلك القوات الان للزحف نحو صنعاء.

وأبلغ هادي الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة “إننا نقاتل في معركة الدفاع عن البلد ومقدراته وشرعيته وحتى لا يسقط البلد في أيدي التجربة الإيرانية التي لديها طموحات كبيرة منها السيطرة على باب المندب”.

وألقى هادي بالمسؤولية على الحوثيين في الأزمة الإنسانية في اليمن قائلاً “لعلكم تعلمون حجم المأساة الانسانية الصعبة والمعاناة الكبيرة التي يتعرض لها أبناء شعبي نتيجة حصار تلك المليشيات الظالمة واستمرارها في غيها وانقلابها وكذلك حجم الدمار والخراب الذي تسببت به”.

ودعا المانحين إلى تقديم المساعدة لليمن قائلاً “إنني اجدد دعوتي الى جميع الدول المانحة للإيفاء بتعهداتها السابقة وبذل المزيد للتخفيف من تلك المعاناة. كما أحب التنويه هنا إلى أن حكومة الجمهورية اليمنية حريصة على أن تصل المساعدات اإانسانية العاجلة الى مستحقيها في كل محافظات الجمهورية دون استثناء”. (Reuters)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. لا فرق بين شعب سوريا والشعب السعودي… والمملكة العربية السعودية هي عمق السوريين الإستراتيجي ولا تجمعنا الأخوة وصلات القربى مع السعودية فقط بل تربطنا معها عرى وثيقة لا تنفصل وهي العقيدة والمشاعر المقدسة أرض الإسلام أرض رسول الله وقائدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.