استمرار الغياب الغامض لتيري وسط معاناة تشلسي
عندما وقع قائد تشيلسي الإنكليزي، جون تيري، على عقد جديد في أيار الماضي لمدة عام، لم يكن يتوقع أن يجلس على مقاعد البدلاء في نصف عدد المباريات التي خاضها فريقه في الموسم الجديد حتى الآن، والتي شهدت واحدة من أسوأ بدايات النادي منذ سنوات.
وبعد أداء دفاعي سيء من فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أدى إلى الهزيمة 1-2 أمام بورتو في دوري أبطال أوروبا اول أمس الثلاثاء، تساءل منتقدون وجماهير عن المدة التي سيستمر المدرب في تجاهل اللاعب، الذي وصفه من قبل بأنه لا يمكن المساس به.
وقبل مواجهة الفريق البرتغالي الذي صنع معه شهرته، أجبر مورينيو على الاعتراف بأنه لا يوجد أي لاعب يحظى بهذه المكانة حالياً، وأثبت ذلك بعد أن ترك إدن هازارد على مقاعد البدلاء بجوار نيمانيا ماتيتش والبرازيلي أوسكار وتيري.
وبعد أن لعب جميع مباريات الفريق في الدوري في الموسم الماضي كاملة، كانت هذه هي المرة الرابعة في 5 مباريات التي يجلس فيها قائد تشيلسي على مقاعد البدلاء.
وفي المباراة الثانية هذا الموسم خرج تيري بعد نهاية الشوط الأول في هزيمة حامل اللقب أمام مانشستر سيتي 0-3 ، وبدلاً من المشاركة أمام آرسنال وبورتو، كانت المشاركة الوحيدة له في الفترة الماضية أمام وول سال في كأس رابطة الأندية الأنكليزية.
وفي المباريات الكبيرة يلعب المدافع الانكليزي الدولي غاري كاهيل بجوار الفرنسي كيرت زوما (20 عاماً) ، ومع منح شارة القيادة للظهير الأيمن برانيسلاف إيفانوفيتش البعيد تماماً عن مستواه، يتساءل المنتقدون عن متى سيعود تيري إلى التشكيلة الأساسية.
وتساءلت صحيفة دايلي تيليغراف عن “ماذا يفكر تيري وهو يشاهد المباريات من على مقاعد البدلاء، في حين يرتكب إيفانوفيتش الأخطاء في كل مباراة؟”.
وأضافت عن غياب تيري المستمر “السبب يبقى غامضاً، هل يمكن أن يكون الفريق أكثر سوءاً مع عودة تيري للدفاع؟ هو يستطيع إعادة القيادة والتنظيم على الأقل”.
ومع بلوغه 34 عاماً، فإنه من المقبول أن يفقد تيري سرعته، لكن العديد من المراقبين يعتقدون أن خبرته الكبير تستطيع تعويض ذلك ، وقال المدافع السابق لمانشستر يونايتد وإنكلترا ريو فرديناند أن تشيلسي يفتقد القيادة.
ووصف اللاعب السابق لليفربول وريال مدريد ستيف مكمانمان، تيري بأنه الأكثر احترافية، وقال إن هناك مباريات سيعود فيها للتشكيلة الأساسية . ( Reuters )[ads3]