ظهور أمراض معدية بين اللاجئين في النمسا

من الطبيعي ان ياتي اللاجئون بامراض معدية ومختلفة الى البلدان الاوربية التي يلجاؤن اليها فاكثر اللاجءيين من دول فقيرة ولامراض منتشرة فيها ليس السل وحده والتهاب الكبد والايدز والايبولا والجذام وغيرها فحتى المانيا التي تعتبر متقدمة وغنية لازال الحلاقين يحلقون كل الزبائن بشفرة واحدة دون تبديلها وتتجاهل وزارة الصحة الالمانية والمسؤولين خطورة نقل الامراض المعدية كلايدز والتهابات الكبد التي تنتقل من شخص لاخر عن طريق الشفرة التي تتصل بالدم وتنقل كل الامراض فمن اجل توفير قروش ثمن الشفرة لامانع ان تنتقل الامراض للمجتمع فحتى البلدان الفقيرة يبدل الحلاقين الشفرة فيها ويعقمون الادوات الا في المانيا التي تعتبر دولة متقدمة وكان لاوزارة صحة فيها ولا اطباء وخبراء وباحثين فيها

من الطبيعي أن يتعرض اي مسافر للأمراض فمثلا عندما أسافر من كندا لأي بلد مدة السفر لا تقل عن 12 ساعة بالطائرة و مع ذلك يتغير الجو و تحصل اضطرابات في الجسم فمابلك بمن يسافر مشياً على الأقدام لأيام معدودة وسط الغابات وغياب ظروف النظافة و الأكل الصحي هذا شيء طبيعي و متوقع.