محللون : بوتين لا يريد ضرب “داعش” ولا إنقاذ الأسد بل يساوم لرفع العقوبات عنه نهاية العام
شكك المستشار العسكري لشبكة CNN، المقدم المتقاعد في الجيش الأمريكي، ريك فرانكونا، بصحة خطط موسكو لاستهداف تنظيم “داعش” في سوريا، قائلا إنهم يرغبون بالحفاظ على النظام السوري الذي يضمن لهم بقاء قواعدهم بذلك البلد، في حين حذر خبير روسي بأن الهدف النهائي هو ضمان إسقاط العقوبات الغربية عن روسيا بحلول ديسمبر المقبل.
وقال فرانكونا حول نظرته لطبيعة الأهداف التي أعلنت موسكو عن ضربها: “يبدو أنهم استهدفوا قوات معادية للنظام، لكن المناطق التي قصفوها بحمص وحماة ليس فيها الكثير من المواقع لداعش، وليس في الفيديوهات المنشورة ما يدل على استهداف داعش.”
وعن موقفه حيال هذا الأمر استغرب فرانكونا ضرب التنظيمات المعارضة دون حتى السعي للبدء بقصف داعش أولا قائلا: “كنت أعتقد أنهم سيستهدفون داعش أولا، كما فعل الأتراك الذين ضربوا داعش أولا ثم الأكراد، ولكنهم يريدون الحفاظ على نظام الأسد ليضمن لهم وصولهم إلى قواعدهم بسوريا وعدم فقدان ذلك بسقوطه.”
وعن الطريقة التي يجب أن ترد عبرها أمريكا على هذا التطور قال فرانكونا: “الطريقة التي يتصرف بها الروس ودعوتها لنا إلى سحب طائراتنا عبر السفارة بالعراق ليست الطريقة التي يتصرف بها الشركاء، وهناك الآن في سماء سوريا الكثير من القوى وأي خطأ في التقدير سينعكس بالكثير من الخسائر، وسيكون هناك تنافس حتى يتضح معدن كل طرف.”
من جانبه، قال إيغور سوتيادجين، كبير الباحثين بالشؤون الروسية بمعهد الدراسات الروسية في لندن، إن الهدف الرئيس لبوتين ليس محاربة داعش أو إنقاذ الأسد بل حل مشاكله الخاصة قائلا: “بوتين يجيد الكذب وخداع شعبه، وهدفه ليس إنقاذ الأسد أو محاربة داعش، بل رفع العقوبات المفروضة على روسيا عند حلول موعد تجديدها في ديسمبر/كانون الأول المقبل، باعتبار أنه سيقدم نفسه حليفا دوليا بالحرب على داعش ولا يمكن بالتالي لحلفائه العودة لمعاقبته.”
وحول إمكانية استهداف داعش لروسيا ردا على ضرباتها قال سوتيادجين: “يمكن للتصرف الروسي أن يتسبب بهجمات من داعش على روسيا، فهناك فروع لداعش داخل روسيا، ويمكن للتنظيم شن هجمات ولكن السياسة الروسية تقوم على مواجهة المشاكل بعد وقوعها وليس قبل ذلك، ولذلك فالعملية الروسية برمتها خطأ كبير.”[ads3]
الله يهدك يا بوطين وكل واحد بساعدك مثل الحثالة الفرس ومرتزقة حالش وكل من ايدكم يا رب ، ، ،