الحالة الثانية مؤخراً .. مدينة ألمانية تطلب من إحدى مواطناتها إخلاء منزلها الذي تستأجره منذ 23 عاماً لاستخدامه كسكن للاجئين
تناولت صحف بريطانية اليوم حالة سيدة ألمانية تلقت إشعاراً بإخلاء شقتها من بلدية مدينة أشباخ الواقعة على الحدود مع فرنسا، بغرض تحويله لملجىء مؤقت للاجئين.
وقالت غابرييلي كيلر، بحسب ما ترجم عكس السير : “أعتقد أنها فضيحة أن ترمي المستأجرين خارج شققهم”، وأضافت لتلفزيون “إي في آر” : “لا اتفهم الغرض من ذلك”.
وقال عمدة المدينة لصحيفة “دي فيلت ” الألمانية إنه لم يكن لديهم خيار آخر، غير طلب المغادرة منها، مؤكداً أنهم لم يتخذوا قراراً عبثياً، وكانوا لولا ذلك سيتضطرون إلى تجهيز صالة رياضية بالأسرة.
ويعد المنزل الذي تستأجره السيدة كيلر منذ 23 عاماً، واحداً من اثنين فقط تعود ملكيتهما للبلدية، في الوقت الذي تم إسكان البعض في ملعب المدينة ضمن حاويات الشحن، وفي مركز تدريب لليافعين.
وذكرت كيلر أنها وكلت محامياً بهدف رفض الطلب قانونياً.
وتعد هذه الحالة الثانية مؤخراً، بعد الطلب من سيدة تعمل كممرضة إخلاء منزلها الذي كانت تسكنه منذ 16 عاماً في مدينة نيهايم غرب ألمانيا، بغرض استقبال اللاجئين.
وتتوقع ألمانيا استقبال مليون لاجىء هذا العام، بحسب نائب المستشارة زيغمار غابريل، وتكافح لتأمين السكن الملائم لهم مع قدوم فصل الشتاء، إذ كانت الخيم والمساكن المؤقتة تساهم في حل المشكلة مؤقتاً صيفاً.[ads3]