ديلي تلغراف : الحرب في سوريا مستمرة إلى ما لا نهاية .. و الحل الوحيد هو رحيل بشار الأسد

نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية مقالا حول الخطة التي وضعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لتحقيق أهدافه في سوريا، متوقعة حربا بلا نهاية، ومشيرة الى ان “الشيء الوحيد الذي يضمن الدعم لتنظيم “داعش” هو مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد على البقاء في السلطة.

ولفتت الى ان ما حدث في الشيشان عام 2000، بعد أسابيع من وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السلطة، لابد أن يكون عبرة لما سيحدث للسوريين على يده. وأشارت الى ان بوتين بدأ فترته الرئاسية بإعلان حرب الشيشان الثانية، فهو لا يعرف إلا لغة الحرب في التعامل مع الانتفاضات الشعبية مثلما فعل الأسد في شعبه.

ورأت أن الصورة التي تسوقها روسيا وإيران عن الأسد بوصفه العدو اللدود لتنظيم “داعش “، ولذلك ينبغي مساعدته ودعمه خاطئة تماما.

وأشارت إلى دراسات أنجزتها مراكز بحث متخصصة في الشؤون العسكرية تبين أن قوات النظام خاضت 982 عملية عسكرية في عام 2014، من بينها 6 في المئة فقط استهدفت تنظيم “داعش”.

واعتبرت ان الحل الوحيد هو رحيل الأسد لتتكشل بعده جبهة موحدة ضد تنظيم “داعش”، ولكن مواقف الدول الغربية المترددة هي التي تركت فراغا استغله بوتين، وإذا لم يتحرك الغرب بقوة، فإن الحرب مستمرة إلى ما لا نهاية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الحرب ستستمر حتى ازالة نظام البعث المجرم بكافة اركانه الامنية و العسكرية و الدينية و الثقافية و ليس فقط ازالة بشار كشخص

  2. داعش صناعة ايران ويشار الأسد مع توطئ روسي عراقي الشعوب العراقية والسورية العربية السنية تقتل تحت زريعة محاربة داعش ومن يظن من حكام الدول العربية أن طموحات أيران والأسد و شركائهم تتوقف عند سورية والعراق فهو مخطء من يشاهد الأحداث من ٢٠١١ حتى اليوم ويشاهد تصريحات الاسد والايراني وحسن نصر الله و الكنيسة الروسية وما سوف يظهر تصرياحات قادمة يثبت صحة ما أتحدث عنه