علماء يبتكرون مادة تمنع وقوع الانفجارات بعد حوادث الطائرات و الشاحنات
نجح علماء أمريكان في ابتكار مادة يمكنها أن تحد من وقوع الانفجارات الخطيرة في أعقاب حوادث الطائرات والشاحنات، مؤكدة أن التحكم في هذه السحب الضبابية قد يقلل من الوفيات الناجمة عن هذه الحوادث التي تنجم عنها كرات لهب، مما يودي بحياة عشرات الأشخاص.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها دورية (ساينس) أن هؤلاء العلماء قاموا بتخليق بوليمر يمكنه أن يمنع تكون السحب الضبابية في الوقود بعد الحوادث من خلال جعل قطرات الوقود تسقط مثل المطر بدلا من أن تظل عالقة في الهواء، مبينين أنه لكونها مادة تضاف إلى الوقود فانها لا تقلل من طاقة المحرك أو كفاءته لكنها تمنع تكون مادة السناج ، بحسب قناة روتانا.
وقالت جوليا كورنفيلد استاذة الهندسة الكيميائية بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا التي أوردت الدراسة إنها تعتزم تجربة هذه المادة عند إضافتها للبنزين مبينة أن الشاحنات الكبيرة التي تعمل بوقود الديزل تستخدم خزانات تتسع لنحو 380 لترا أي ما يمثل الطاقة الناجمة عن انفجار أكثر من ثلاثة أطنان من مادة تي إن تي شديدة الانفجار .
كما أن خزانات الطائرات تتسع لنحو 190 ألف لتر من الوقود بطاقة تتجاوز انفجار 1600 طن من مادة تي إن تي موضحة أنه عند وقوع حوادث التحطم أو التصادم يتحول الوقود إلى سحابات ضبابية دقيقة تتحول إلى كرة ضخمة من اللهب.
ولفتت كورنفيلد إلى أن هذه المادة ستصبح متاحة في الأسواق في وقود الديزل في غضون عامين وأنها ستضيف نحو ست سنتات إلى سعر الجالون من الوقود.[ads3]