ميركل : لا يمكن لألمانيا توفير ملاذ لكل اللاجئين القادمين
كشفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن بلادها لا يمكنها توفير ملاذ لكل اللاجئين القادمين إليها. وفي رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت ميركل اليوم السبت (الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر 2015): “يجب علينا أن نوضح أن هؤلاء المحتاجين إلى حماية من المنتظر أن ينالوا الحماية لدينا، كما علينا أن نوضح أيضاً أن هؤلاء الذين لا يحتاجون إلى حماية والقادمين لأسباب اقتصادية محضة، عليهم أن يغادروا بلادنا مرة أخرى”. وأضافت ميركل: “علينا أن نكون أكثر منطقية، وأن نوضح ذلك”.
تجدر الإشارة إلى أن الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري والحزب الاشتراكي الديمقراطي طالبا ميركل بالإعلان أن قوى ألمانيا في أزمة اللاجئين لها حدود، وكشفت نتائج استطلاع للرأي أن التدفق الكبير للاجئين أثار قلق عدد متنام من المواطنين الألمان.
وفي إشارة إلى تشكك المواطنين، قالت ميركل: “أعتقد أنه يجب السماح للناس بتوجيه أسئلتهم وهم يوجهونها أيضاً”، مضيفة أن من المهم البحث عن الحوار. وتابعت ميركل أن “شيئاً واقعياً للغاية نجم على نحو مفاجئ من حرب مثل تلك التي في سوريا والتي نتابعها في التلفاز في الغالب، وهذا الشيء هو قدوم لاجئين”.
ووصفت ميركل اندماج اللاجئين في المجتمع الألماني بأنه مهمة كبرى “ونظرا لحجم اللاجئين، فيجب أن يتاح مجال للنقاشات”. ورأت ميركل أن أزمة اللاجئين بمثابة اختبار إثبات الذات بالنسبة لأوروبا “فالمشكلة تلح، والواجب يلح”.
من جانب آخر، قالت ميركل إن أوروبا بحاجة إلى حماية حدودها الخارجية فيما تواجه أكبر تدفق للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية وإن الأزمة “اختبار لهمة أوروبا”. ووصل مئات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا هذا العام من الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا بينهم كثيرون فروا من الحرب أو الفقر.
وفي رسالتها الأسبوعية قالت المستشارة إن أوروبا بحاجة للمساهمة في مواجهة هذا التحدي العالمي، وتابعت “وبالنسبة لأوروبا يعني هذا أننا بالطبع نحتاج إلى حماية الحدود الخارجية لأوروبا قبل أي شيء وحمايتها معاً حتى تكون الهجرة إلى أوروبا منظمة”.
لكنها أكدت في الوقت ذاته قائلة: “يجب أن نتحلى بمزيد من المسؤولية تجاه الدول التي توجد فيها أسباب فرار الناس أو التي يوجد فيها الكثير من اللاجئين مثل لبنان أو الأردن أو تركيا”. ويتوجه الكثيرون من الفارين إلى ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا والتي تطبق قوانين لجوء متحررة نسبياً ونظاماً سخياً للمعونة.
وأظهر استطلاع للرأي يوم الخميس أن شعبية ميركل تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ قرابة أربع سنوات مما يعكس المخاوف المتنامية من تدفق المهاجرين.
ويقدر أن أكثر من 20 ألف شخص وصلوا إلى ألمانيا في سبتمبر أيلول أي تقريبا نفس عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى البلاد خلال العام الماضي بأكمله وتقدر الحكومة أن 800 ألف أو أكثر ربما يأتون خلال عام 2015. (DPA-Reuters)[ads3]
اختلط مفهوم اللاجئ الحقيقي عن من يستغل استقبال المانيا واوربا للاجئيين فنصف اللاجئيين ليسو بحاجة ولاينطبق عليهم اسم لاجئ لانهم يبحثون عن تامين المستقبل لهم ولاولادهم او لاسباب مادية للاستفادة من استحقاقات اللاجئيين الذين هم بحاجة فيجب التفريق بين من هو لاجئ ومتضرر ومضطر لللجؤ ومن هو في حال جيد ماديا وفي امان
سوف تندمين على أستقبالك للمهاجر باسلوب لبق ومهذب مع ابتسامه فی الوجه والترحيب به وضيافته واراحته وتليبيه احتياجاته.