روسيا تزعم قتلها لأطفال سوريا بصواريخ ليزرية ” عالية الدقة ” و ليس بنسختها الخاصة من البراميل

4 أكتوبر، 2015

زعم المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كليموف أن القوات الجوية الروسية تستعمل في غاراتها على مواقع “الإرهابيين” في سوريا صواريخ موجهة بالليزر عالية الدقة.

وقال كليموف يوم الأحد، إن الصواريخ المستعملة موجهة ومن نوع X-29L تحتوي على رؤوس ليزرية، وعند إطلاق الصاروخ يحدد الطيار الهدف بأشعة الليزر، ويمكنه مواصلة المناورة.

وأوضح كليموف أن الصاروخ لا يبتعد عن هدفه أكثر من مترين، ويبلغ وزنه 500 كلغ، ويصيب الأهداف الدقيقة ويحتوي على مواد شديدة الانفجار وكذلك انشطارية.

وأضاف أن هذه الصواريخ تطلق من القاذفات “سو-24″، و”سو-34”.

يذكر أن طائرات الاحتلال الروسي قصفت خلال الأيام القليلة الماضية العديد من المناطق السكنية، في أرياف حمص وإدلب، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين.

* الصورة لضحايا قصف طائرات الاحتلال الروسي لريف إدلب وريف حمص (رغد – محمد يامن – ملك و ريان).

[ads3]

4 أكتوبر، 2015
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

6 Comments

  1. روسيا واايران مجرد عصابات مافيا اجرامية تدعم المجرم الحقير السفاح بشار الفسد وذئابه المسعورة

  2. المصيبة فيمن يطلق الصاروخ (الذكي) اكيد هو احول علشان هيك فرقت متر …. قر على قولت غوار النجس في مسرحية غربة

  3. يعني لما كانت الطائرات الاميريكيه والغربيه تقصف وتقتل كان الامر دفاعا عن الشعب السوري…لم ارى في خياتي ثوره متصهينه مثل الثوره السوريه

    1. ياجحش الطائرات الأمريكية والغربية لم تقصف في يوم من الأيام شبيحا قذرا واحدا من شبيحة بشار ولا مركزا من مراكزه بل قصفت وقتلت المدنيين من الشعب السوري إضافة الى العديد من فصائل الثوار بحجة محاربة داعش تماما كما تفعل اليوم الطائرات الروسية وفي كلا الحالتين داعش الإرهابية لم تتأثر بالقصف… لم أرى في حياتي نظام مجرم متصهين وكاذب سافل كنظام بشار العاهر الذي أصبح عاهرة مستأجرة تفتح رجليها لمن يدفع أكثر..

  5. بشار المجرم سفك دماء أكثر من 250000 من المدنيين السوريين الأبرياء ومن ضمنهم أكثر من 17000 طفل معظمهم استشهدوا بقصف البراميل والصواريخ والقذائف التي ألقتها طائراته…. بوتين وبشار يدعون أنهم يحاربون داعش وهم يتفوقون عليها في الوحشية والإجرام وسفك دماء الأبرياء… لعن الله بوتين وبشار وداعش وكل من يؤيد إجرامهم ومجازرهم لأنه شريك لهم في الإجرام أيا كان..