أسعار القبور في سوريا ترتفع لتصل إلى مليون ليرة !

ارتفعت تكاليف شراء القبور ومراسم العزاء في سورية، بشكل كبير لتزيد الحمل الثقيل على كاهل من تبقى من أحياء، لتصل إلى مليون ليرة.

وبحسب ما أورد موقع الاقتصادي، فإن عملية بيع القبور تتم بشكل فردي بين المواطنين، وعليه تراوح ثمن القبر في مقبرة “باب صغير” (دمشق) بين 700 ألف ومليون ليرة في بعض الأحيان، وهو رقم ضخم مقارنة بثمن القبور التي كانت تباع قبل أربعة أعوام، في مقبرة “باب صغير”، حيث بيعت حينها بـ400 ألف ليرة.

وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع التخطيط والموازنة بـ “محافظة دمشق”، فيصل سرور: “القانون يمنع بشكل كامل بيع القبور، لكن المواطنين يبيعونها بين بعضهم خارج إطار المحكمة، ثم يقومون بالتنازل عن القبر، بحجة أنه تنازل دون مبلغ مادي، لكن في الواقع يكونوا قد اتفقوا مسبقاً على عملية البيع والسعر خارج إطار المحكمة”.

بدوره أكد مدير مكتب الدفن بدمشق حسام النقطة، أن ثمة قبور برسوم رمزية، تتبع لصندوق مقابر المسلمين، وبإمكان أي مواطن التقدم إليها، وفي حال تم الحصول على موافقة المحافظ، يسدد مبلغ 5000 ليرة رسم تخصيص، و12500 ليرة بدل حفر وعمار القبر، وفي حال مخالفة الحفار يتدخل مكتب الدفن ويعالج الموضوع مع الحفار.

أما في مقبرة المسيحيين بباب شرقي فكانت تكلفة القبر مليونا ومائتي ألف ليرة، وسعر الدرج في المدفن يتراوح بين مائتي ألف ومائتين وخمسين ألفا وهو مصمم على النمط الغربي.

* الصورة لقصف طائرات بشار الأسد لإحدى المقابر[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment