إبراهيموفيتش يصبح الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان

قاد النجم السويدي زلاتان ابراهيموفيبتش فريقه باريس سان جرمان المتصدر وبطل المواسم الثلاثة الاخيرة الى فوزه السابع بتسجيله هدفي الفوز في مرمى ضيفه مرسيليا 2-1 وابقاه من دون هزيمة الاحد في ختام المرحلة التاسعة من الدوري الفرنسي.

وتقدم مرسيليا في الشوط الاول بواسطة البلجيكي ميتشي باتشوايي الذي تابع برأسه كرة من عرضية للمغرب عبد العزيز برادة (30)، لكن هدف السبق كان وبالا على الفريق الزائر الذي ارتكب لاعبوه قبل نهاية هذا الشوط خطأين قاتلين سمحا لسان بقطف النقاط الثلاث ليرفع رصيده الى 23 نقطة.

وبهدفيه في مرمى مرسيليا نجح العملاق السويدي ابراهيموفيتش بتسجيل هدفه العاشر بعد المئة، ليحطم بذلك الرقم القياسي السابق المسجل باسم البرتغالي بيدرو ميغيل باوليتا (109 اهداف).

والفارق بين باوليتا وابراهيموفيتش ان الاول امضى مع باريس سان جرمان 5 مواسم مع فريق العاصمة الفرنسية، فيما امضى ابراهيموفيتش حتى الان اكثر من 3 سنوات بقليل من مطلع آب/اغسطس 2012 حتى مطلع تشرين الاول/اكتوبر 2015.

كما انفرد ابراهيموفيتش بصدارة الهدافين التاريخيين للكلاسيكو الفرنسي (باريس سان جيرمان ومرسيليا) برصيد 8 اهداف على حساب شريكه السابق باوليتا (6 اهداف في الكلاسيكو) ليصبح العملاق السويدي هداف الكلاسيكو التاريخي.

وكان الدولي البرتغالي المعتزل بيدرو ميغيل باوليتا، هداف باريس سان جيرمان القياسي (109 هدف)، قد أكد ان إبراهيموفيتش، يستطيع تحطيم رقمه في الكلاسيكو الفرنسي امام مرسيليا ، وفق ما افادت صحيفة إيلاف.

وقال باوليتا لمجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية: “كنت محظوظا بتحطيم رقم الهداف القياسي للباريسيين السابق دومينيك روشتو (100 هدفا) بتسجيلي 109 اهداف، وظل هذا الرقم صامدا لمدة 7 سنوات لكني كنت اعرف ان مهاجما من العيار الثقيل سيأتي يوما ويحطمه”.

واضاف باوليتا: “مثلما نجح البرتغالي كريستيانو رونالدو في تحطيم رقمي القياسي في التهديف للمنتخب البرتغالي (55 لرونالدو مقابل 47 لباوليتا) كنت اعلم بتحطيم رقمي في التهديف مع فريق العاصمة الفرنسية على يد ابراهيموفيتش، واحد من افضل 3 لاعبين في العالم”.

وتابع باوليتا: “ابراهيموفيتش ورونالدو وميسي افضل 3 لاعبين في العام ويمكنهم تحطيم اي رقما قياسا في السابق، والمهاجم السويدي ماكينة اهداف لا تتوقف وانا سأكون سعيدا عندما يحرز هدفين ويحطم رقمي القياسي”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها