مخاوف من وفاة المئات جراء انهيار أرضي في غواتيمالا
تضاءلت الآمال في العثور على ناجين بعد الانهيار الأرضي الذي وقع في غواتيمالا وخلف 86 قتيلا رغم أن أقارب الضحايا ينقبون الأنقاض بحثا عن جثث ذويهم إذ ما زال هناك مئات المفقودين.
ويبحث أقارب الضحايا مع العاملين وسط أنقاض المنازل التي دمرت في سانتا كاترينا بينولا في الطرف الجنوبي الشرقي للعاصمة بعد انهيار تلة مساء يوم الخميس.
وكل قطعة من الأرض يزيحها العاملون تكشف عن مزيد من المتعلقات الشخصية من حشايا وكتب ولعب خاصة بنحو 350 شخصا تقول السلطات إنهم ما زالوا مفقودين.
واصطف أفراد من العائلات وهم يرفعون صور أحبائهم أمام مشرحة مؤقتة قرب مكان التنقيب وبعضهم يبكي للتعرف على الجثث.
وقالت آنا ماريا إسكوبار وهي ربة منزل تبلغ من العمر 48 عاما وهي تبكي “هذا أسوأ شيء حدث لنا”. وآنا تنتظر لمعرفة أخبار أفراد عائلاتها الواحد والعشرين المفقودين الذين كانوا يعيشون في البلدة التي غادرتها هي قبل عام ، وأضافت “حتى الآن لم أعثر إلا على زوجة شقيقي.”
ودفنت بعض المنازل تحت الانهيار الأرضي الذي بلغ ارتفاعه نحو 15 مترا وقالت وكالة الكوارث في جواتيمالا إنها تشك في العثور على المزيد من الناجين.
وقال مكتب المدعي العام على تويتر إن أحدث إحصائية تشير إلى سقوط 86 قتيلا غير أن هناك مخاوف من وجود مئات آخرين تحت الأنقاض ليصبح الانهيار الأرضي هو أسوأ كارثة طبيعية تصيب البلاد في السنوات الأخيرة. ومن بين القتلى 17 طفلا.
وقالت السلطات إنها لم تعثر على ناجين يوم السبت رغم أنها عملت بفريق من نحو 1800 متطوع وجندي ورجال إطفاء. ولكنها أضافت أنه جرى انقاذ نحو 400 في الاجمالي منذ وقوع الكارثة.
و وفقا للبروتوكول الدولي يستمر البحث لمدة يوم آخر أي يوم امس الأحد و لكن بسبب سوء الأحوال الجوية لم يسمح للمتطوعين بالمساعدة. ( reuters )[ads3]