التواطؤ المصري في سوريا
كما هو متوقع، أيدت مصر الرسمية الضربات الروسية على مواقع المعارضة السورية. وجاءت تصريحات وزير الخارجية، سامح شكري، معبرة عن موقف القاهرة من نظام بشار الأسد منذ انقلاب الثالث من يوليو/تموز 2013، والذي يقوم علي عدم السماح بسقوط الأسد أو انهيار نظامه. وحقيقة الأمر، يتجاوز الموقف المصري الراهن مجرد الموافقة الضمنية على التدخل الروسي في سورية، كي يصل إلى حد التواطؤ، وربما المشاركة المباشرة في الحرب ضد المعارضة السورية. فحسب تقارير كثيرة، ثمة أسلحة وذخيرة مصرية تم توريدها إلى نظام الأسد، ليستخدمها ضد المعارضة، وهو ما وضح من صور تم تبادلها في الفترة الماضية، تظهر صواريخ غراد ورصاصاً تم تصنيعهما في المصانع الحربية المصرية. بل واعترف بشار الأسد نفسه بوجود دعم مصري وترتيبات أمنية بين القاهرة ودمشق، وهو ما لم يعد سراً.
الموقف المصري من بشار الأسد ونظامه، وبالتالي من الضربات الروسية أخيراً، يمكن تفسيره في عدة نقاط. أولها، أننا إزاء تحالف المستبدين، فما يجمع القاهرة وموسكو ودمشق هو وجود أنظمة سلطوية قمعية في السلطة، تخشى على نفسها من السقوط، وهي لا تتورع عن استخدام القوة والإقصاء ضد معارضيها، تحت شعارات فارغة، مثل هيبة الدولة ووحدتها وتماسكها. ولا تختلف عقلية عبد الفتاح السيسي عن بشار الأسد وفلاديمير بوتين، فجميعهم على استعداد لفعل المستحيل، من أجل البقاء في السلطة، حتى وإن كان التخلص ممن يهددون عرشهم. ومن الملفت أن هذه الأنظمة تحتقر شعوبها، وتعتقد أنها شعوب غير ناضجة، وبالتالي، لا تستحق الحرية أو الديمقراطية. فمثلما قال السيسي مرة إن “الديمقراطية في مصر تحتاج إلى جيل أو جيلين كي تولد”، فإن بوتين وصف الشعب الروسي بأنه “متخلف، وأمامه وقت كثير كي يتعلم الديمقراطية”؛ وذلك حسب ما تشير أستاذة العلوم السياسية، ماري ميندراس، في كتابها “السياسة الروسية: مفارقة دولة ضعيفة”.
ثانياً، ثمة محور إقليمي/دولي جرى تدشينه قبل فترة، هدفه الرئيسي ليس فقط وقف حالة التغيير التي اجتاحت المنطقة العربية خلال السنوات الأربع الماضية، ووأد كل آمالها، وإنما أيضا إيجاد معادلة إقليمية جديدة، هدفها الرئيسي تثبيت الأوضاع الراهنة، من أجل تحقيق مصالح هذا المحور. قاعدة هذا المحور في مصر، ورأسه في موسكو، بينما جناحاه في طهران ودمشق. يدافع بشراسة عن بقاء نظام الأسد، ليس فقط لأنه قادر على ضمان تحقيق مصالح أطرافه، من خلال فتح امتدادات إقليمية لها عبر الأراضي السورية، وإنما أيضا لأنه يتبع استراتيجية “التوحش” ضد أية محاور أخرى، تحاول السيطرة على المنطقة. من هنا، يمكن فهم حالة التناغم في المواقف بين أطراف هذا المحور، فنظام السيسي كان حريصاً، منذ جاء إلى السلطة، على توطيد علاقته بنظام بوتين بشكل كبير، ليس فقط في إطار مناورات السيسي مع واشنطن، وإنما لوجود تماهٍ في الأهداف بين النظامين السلطويين. كما أن ثمة تقارير عن تقارب وغزل مصري-إيراني، ولعل ذلك أحد أسباب فتور العلاقات بين القاهرة والرياض.
ثالثاً، لا يمكن فهم الموقف المصري من الضربات الروسية من دون فهم علاقته بإسرائيل. فالأخيرة ترى ضرورة بقاء نظام الأسد، وذلك كما لخصته عناوين الصحف الإسرائيلية ومانشيتاتها في الشهور الماضية. ولعل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لروسيا قبل أسبوعين، والتي جاءت بعد أسابيع قليلة من زيارة السيسي له، تؤكد أن ثمة تناغماً وتفاهماً واضحاً بين القاهرة وموسكو وتل أبيب. يأتي ذلك في وقت يحاول فيه السيسي تقديم نفسه باعتباره “عرّاباً” للسلام مع إسرائيل، مثلما قال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أسبوع، دعا فيه إلى توسيع معاهدة السلام مع إسرائيل لتضم بقية البلدان العربية. وليس مستبعداً وجود تل أبيب في المحور الذي تحدثنا عنه في النقطة السابقة، ولكن من دون الإفصاح عن ذلك.
على الرغم من ذلك، قد تؤدي تناقضات العلاقة بين أطراف هذا المحور إلى فشله وسقوطه. فمن جهةٍ، تغامر بعض دول هذا المحور بعلاقاتها الإقليمية، وقد تدفع ثمناً لمغامراته بالدخول في تحالفات جديدة على حساب علاقاتها القديمة. فعلى سبيل المثال، يغامر نظام السيسي بعلاقته بالرياض، وهي التي دعمته مالياً وسياسياً منذ انقلابه فى 3 يوليو/تموز 2013. خصوصاً في ظل رفض الرياض التام بشار الأسد ونظامه، وهو ما عكسته تصريحات وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الذي حذر، وبلهجة غير مسبوقة، الأسد وخيّره بين “الرحيل أو الحل العسكري”. كما أن السيسي يغامر أيضاً بعلاقته بواشنطن، ليس لأنها تريد إسقاط بشار الأسد. ولكن، بسبب انصياع السيسي لمطالب موسكو، ودعمها الكبير حربها الحالية بسورية، والتي تستهدف بعض فصائل المعارضة التي دربتها، ولا تزال، واشنطن من أجل محاربة بشار الأسد. كما أنه لا يتصور عاقل أن تتغير العلاقة بين طهران وتل أبيب لمجرد رغبتهما في الحفاظ على نظام بشار الأسد.
نحن، إذاً، إزاء لحظة نادرة في الصراع الإقليمي في المنطقة، تتداخل فيها الأوراق.
خليل العناني – العربي الجديد[ads3]
انهيار نظام الأسد في سوريا بعد ما ارتكبه من جرائم و فظاعات غير مسبوقة عبر التاريخ سيكون دافعا كبيرا لكل الشعوب المظلومة و المقهورة للتمرد على الأنظمة المماثلة له في العالم العربي
لذلك يخشى السيسي أشد الخشية من سقوط النظام السوري و تحول الثورة في مصر الى ثورة مسلحة تقوض نظامه
لذلك هو سيساند نظام الاسد سياسيا و اعلاميا و دبلوماسيا و بتزويده بالسلاح
صح النوم…
السيسي من نفس فصيل بشار ولكن صبر جميل و الله المستعان
السيسي من نفس فصيل بشار ولكن صبر جميل و الله المستعان
دائما هم سبب ضياع العرب هم تامرو على العراق واليوم على شعب سوريا تبا لكم
تحیا مصر
بربك بس قلي من وين جبت شرفك
من مكان شرفك
اقدر وضعك..وضع لا يحسد عليه
السيسي الخسيسي للعبودية والخساسة عنوان
هذا السيسي وهذه هي مصر وهذا الشعب المصري كلهم فقاعات في الهواء لا شيء كله بياع كلام ومن كثر كلامه قل فعله
عجبت لتلك المقالة؟!
لماذا تعتبرون التدخل الروسي أو الدعم الإيراني أو المصري لإنقاذ الدولة السورية بعدما عانت ما عانت من ويلات المخربين وحثالة المجتمع السوري الذي أدى إلى هذا الذي نحن فيه من تدمير وقتل وتشريد و…………حرام وغير مقبول ؟!
بينما يصفون تدخل ودعم السعودية وقطر وتركيا (الدول التي تتمتع بديمقراطية وحرية عم تشرشر شرشرة وبقيادات شريفة ونزيهة (كما يصفها البعض ب قدس الله سرهم……… وعليهم السلام…….. ) بالمقدس؟؟؟؟!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فتركيا أردوغان من كتر محبتها وشفقتها على السوريين تبادل أوربا إفتتاح مزيد من مخيمات اللجوء للسوريين بتسهيلات أوربية للمواطنيين الأتراك بدخول أراضيها بدون تاشيرات دخول ودعم مادي ضخم للأتراك لصرفه على السوريين (عفوا الأتراك المساكين اللي استقبلوا السوريين في بيوتهم؟!!!!!)
و سعودية عبد الله وسلمان, أغلقوا الحدود في وجه أخوانهم السنة السوريين وأذاقوا الذل والهوان للسورييين المقيمين و وأدعوا أنهم استقبلوا مليوني لاجىء سوري؟؟؟؟؟؟؟؟ فقد حولوا تلك النخبة التي ساهمت في بناء وتطوير الدولة السعودية خلال عشرات السنيين إلى لاجئين (فعلا…..إن لم تستحي فافعل وقل ما شئت؟؟؟؟؟!!!)
والشعب الكويتي العظيم يقول أنه لا يستطيع إستقبال الشعب السوري على أرض الخليج المقدسة لأنه يعاني من أمراض نفسية وخاصة أنهم أي الكويتيين !!!! شعب راق وعظيم؟؟؟؟؟؟؟؟
وقطر موزة …………تمنع السوريين من دخول أراضيها لأنهم مصابين بالجرب وتخاف على شعبها منهم و تغدق العطاء على المعارضة السورية العظيمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!! (المخربين السوريين الذين باعوا وطنهم بأرخص الأثمان) عندما بأتونها بأخبار سارة عن تدمير البنية التحتية وإرجاع سورية إلى القرون الوسطى!!!!!!!!!
أما هؤلاء الثوار الأشاوس الصناديد (قبح الله وجههم) فقد ثاروا في البداية وركبوا الموجة وغرروا بالناس البسطاء…….. لا لشيء وإنما فقط لإرضاء نفوسهم المريضة العفنة!!!!! (وكلهم امل أنهم سيصبحون رؤوساء سيحملون على الرؤوس والأكتاف,) وإنتقاما لكرامتهم التي لا يملكون شيئا منها فقد تاجروا بدماء السوريين وكرامتهم وقهرهم مثلهم مثل الإخوان المسلمين في أيام الثمانينات وكعاتهم وفي أول فرصة سنحت لهم ورثوا الأموال التي كانت ترسل لتدمير سوريا (على مبدأ جحا أولى بلحم ثوره !!!!!1) واصبحوا تجارا وفتحوا الحسابات في البنوك التركية وأشتروا افخم القصور والشقق (ويقولون هذا من فضل ربي؟؟؟؟؟؟؟!!!!) أم الصغار منهم والذين لا حيلة لهم فقد لجأوا باسم الشعب المسكين إلى دول أوربا ونسوا ذلك الشعب المسكين الذي غرروا به على قارعة الطريق بتذوق أقسى انواع الذل والهوان والجوع وهدر الكرامة……………..
كلمة حق يجب أن تقال…………. السوريون سواء في عهد الأسد الأب (رحمه الله) أو الابن كانوا أصحاب عزة وكرامة وشموخ وإباء وعنفوان ويحسب لهم ألف حساب………….
أما في زمن العهر (زمن الثورة القذرة) أصبح السوريين بلا كرامة ولا عزة أصبحت البنت السورية لحما رخيصا تباع من قبل النخاس (النشامى الأردننين) وتشترى من قبل عبدة الجنس والمادة من ….. السعوديين وغيرهم من الخليجيين
حقا……………..أنه زمن العهر…………..زمن قلب الحقائق……زمن الفساد…………… زمن اللامنطق……………..زمن المنافقين………..حقا هذلت هذلت و ثم هذلت………
ألا تبت يدا كل من ساهم في تدمير وطني سواء من حثالة السوريين (انتم في النهاية عملاء وخونة)…..أو غير السورييين و لتعلموا أن الله يمهل ولا يهمل…… ومن صفاته العدل والإنتقام والجبروت…….. وسيحاسبكم كل طفل تيتم وبكى جوعا أو خزنا على والديه وكل امرأة هدرت كرامتها وكل عائلة شردت وكل……….. وكل…………. بسبب ندالتكم و جشعكم……….
لن ننسى…………..لن ننسى……………..لن ننسى…………..
كأنك نسيت واحد
اسمه بشار ال…
حسب الاحصائيات
٨٠٪ من الدمار بالبلد
و من القتلى قتلهم ( النظام السوري)
من يملك الطيران
من يرمي البراميل؟؟
الي كل من يسب في مصر ان غدا لناظره قريب بعد أن يرحل الأسد ستذكرون أن كانت هناك دولة يقال لها سورية وسوف تترحمون علي بلادكم قصدي اللي كانت وستعرفون ولكن بعد فوات الأوان انكم أنتم من انهيتم بلادكم بأيديكم الله يرحم
سورية اللي كانت جنة الله في الأرض زراعة وصناعة وبترول قلبي معكم ومع كل الاخوة السوريين
فشرت ياكذااااب.. ماحدا سب مصر وكل انسان سوري حر يحب مصر وأهل مصر لأنهم اخوتنا.. نحن نسب ونشتم ونفضح الطغاة المجرمين الذين دمروا سوريا ويريدون تدمير مصر.. بشار والسي سي الى مزبلة التاريخ والحرية للشعبين السوري والمصر وكل شعوب العالم العربي قريبا باذن الله.
ماذا تتوقعون من عميل اسرائيلي رخيص مدعموم اماراتيا يصف ضيوفه بالرخص؟ عليكم النظر الى من دعم ويدعم آمثال هؤلاء كالإمارات التي أيدت التدخل الروسي وقتل السوريين وهي أصبحت كيانا مسموما في جسم الخليج العربي!!
تسبون الشعب المصري لانه ساكت علي حكم السيسي ولم يجرؤ واحد علي سب الشعب السوري الذي يعيش تحت سيطرة الدولة الاسلامية ولا السوريين الذين يعيشون تحت بشار واللي علي راسه بطحة …….