فيرغسون : غيغز ليس مدرباً ليونايتد لأنه لم يعتزل مبكراً
قال المدرب السابق لمانشستر يونايتد، الإسكتلندي اليكس فيرغسون، إن غيغز كان سيخلفه في تدريب الفريق، إذا ما كان اللاعب قد اعتزل وهو في 35 من العمر بدلاً من مواصلة مسيرته في الملاعب حتى 40.
وجاءت تعليقات فيرغسون في فيلم وثائقي يحمل عنوان “السير أليكس فيرغسون..أسرار النجاح” الذي ستذيعه هيئة الإذاعة البريطانية ” بي.بي.سي ” تشرين الأول الجاري، ودافع فيه المدرب الإسكتلندي عن تعيين ديفيد مويز الذي لم يحالفه الحظ لتولي تدريب الفريق بدلاً منه.
وقال فيرغسون: “إذا ما اعتزل رايان غيغز قبل 6 أو 7 سنوات مضت.. ولنقل عند (35 عاماً)، لكان من المرجح بشكل كبير جعله مساعدي، وكان سينتقل على الأرجح لمنصب المدرب بعد أن حصل على خبرة العمل كمساعد مدرب لي كما يفعل حالياً مع لويس فان غال، إلا أنني لم يسبق لي على الإطلاق أن طلبت من أي لاعب أن يعتزل”.
وانتقل المشهد في الفيلم الوثائقي بعدها مباشرة لغيغز الذي خاض 963 مباراة مع يونايتد، والذي بدت عليه علامات الدهشة.
وقال الويلزي غيغز: “هل قال هذا؟ كان من الرائع بالنسبة لي على الصعيد الشخصي أن أعمل تحت قيادة السير أليكس”.
وتمت إقالة مويز عقب أقل من موسم كامل تولى فيه مسؤولية يونايتد، إلا أن فيرغسون أكد أن النادي لم يخطئ بتعيينه.
وقال فيرغسون: “قمنا بأفضل شيء في ظل الظروف التي أتيحت لنا، مضيفاً أنه من السخف التكهن بأن تعيين مويز كان بقرار منه فقط”.
وأضاف “عندما أعلنت اعتزالي.. هل بإمكانك بأمانة تصديق أن بوسع أي شخص أن يقرر مستقبل مانشستر يونايتد بمفرده؟”.
وتابع “هذا هراء تماماً، كانت هناك عملية جيدة..عاد جوزيه مورينيو لتشيلسي وقتها، وكان كارلو أنشيلوتي في طريقه لريال مدريد، بينما وقع يورغن كلوب عقداً مع بروسيا دورتموند، وكان لويس فان غال مستمراً مع هولندا خلال نهائيات كأس العالم”.
واستطرد “الشيء الآخر أنني تناولت الغداء مع بيب غوارديولا في نيويورك، ولم تكن فكرة الاعتزال تجول بخاطري وقلت له اتصل بي واخبرني بما ستقوم به، لم أتلق منه أي إجابة”.
وقال فيرغسون: “لا أعتقد أننا ارتكبنا أي خطأ على الإطلاق، اخترنا الشخص المناسب، لسوء الحظ فإن الأمور لم تسر كما يجب مع ديفيد”. ( Reuters )[ads3]