الاتحاد الأوروبي يبدأ عملية لاعتراض قوارب تهريب اللاجئين

بدأ الاتحاد الأوروبي عملية جديدة في جنوب البحر المتوسط، لاعتراض القوارب التي تهرب اللاجئين.

وتسمح العملية، التي تحمل اسم “العملية صوفيا”، لقوارب البحرية أن تستقل وتفتش وتصادر وتغير مسار القوارب المشتبه في استخدامها لتهريب البشر.

ويركز الاتحاد الأوروبي حتى الآن على جهود المراقبة والإنقاذ.

ويقدر عدد من عبروا البحر المتوسط إلى أوروبا هذا العام بحوالي 130 ألف مهاجر. كما غرق أكثر من 2700 شخص.

لكن الكثير من المهاجرين، والكثير منهم سوريون، بدأوا في اتخاذ طرق بديلة، عن طريق العبور برا إلى تركيا، ومنها إلى اليونان في رحلة بحرية قصيرة. ويفضل الكثير منهم التوجه إلى ألمانيا.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق المرحلة الأولى من عملية بحث في يونيو/ حزيران الماضي، باستخدام المراقبة البحرية للتعرف على قوارب المهربين، ومساراتهم من ليبيا إلى إيطاليا ومالطا.

وأُطلق اسم صوفيا على المرحلة الثانية من الحملة، تيمنا باسم طفلة ولدت على متن إحدى قوارب الاتحاد الأوروبي، بعد إنقاذ والدتها قبالة سواحل ليبيا في أغسطس/ آب.

وقال نائب رئيس العمليات في الاتحاد الأوروبي، الأدميرال هيرفي بليجين، إن ست سفن تشارك في العملية. وأعرب عن أمله في أن تنضم لاحقا سفن أخرى، مزودة بطواقم مدربة تتمكن من التعامل مع المخاطر، وأي أنواع من المقاومة.

لكن يوجينيو أمبروسي، الخبير بالمنظمة الدولية للهجرة، قال إن العملية مهددة بالفشل إذا لم تتعامل دول الاتحاد الأوروبي مع العصابات الإجرامية في أوروبا.

وتابع “الحلقات الإجرامية من المهربين يشبهون كثيرا المتورطين في الاتجار في السلاح والمخدرات. القوارب ليست هي السبب في التهريب، والتركيز عليها لا يمس لب العمل الإجرامي”. (BBC)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها