اليمن : علي عبدالله صالح و الحوثيون يعلنون استعدادهم للسلام

أعلن “حزب المؤتمر الشعبي العام” بزعامة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح المتحالف مع الحوثيين الأربعاء أنه يوافق على خطة للأمم المتحدة تهدف إلى إنهاء النزاع الذي تشهده اليمن منذ آذار/مارس الماضي.

وقال ناطق باسم “حزب المؤتمر الشعبي العام” في إعلان نشر على موقعه الإلكتروني الرسمي أن الأمين العام للحزب عارف الزوكا وجه رسالة في هذا الاتجاه إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وذكر أولا “تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216 وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها ويتم تنفيذها من جميع الأطراف”.

وأضاف أن الرسالة تؤكد موقف حزب المؤتمر الشعبي العام “الملتزم بتنفيذ النقاط السبع التي أعدت مع مبعوث الأمين العام” للأمم المتحدة الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وأضاف الناطق باسم الحزب أن الزوكا “دعا إلى إيقاف الحرب، وحض الأطراف على بدء التفاوض لوضع آلية تنفيذية للقرار 2216 تنظم عملية الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة من جميع الأطراف وإنجاز ذلك تحت إشراف الأمم المتحدة واستئناف العملية السياسية”.

وفي نيويورك، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الحوثيين أعلنوا أيضا أنهم على استعداد للمشاركة في محادثات على أساس قرار الأمم المتحدة، مضيفا “أنها خطوة مهمة”.

وأوضح أن موفد الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد “يعتبر أنه يتوجب على الحكومة اليمنية والحوثيين وحلفائهم الموافقة على دعوته والانضمام إلى محادثات السلام على هذا الأساس”

وتعذر الاتصال مع القياديين الحوثيين لمعرفة ما إذا كانوا قد أعطوا موافقتهم أم لا على خطة مبعوث الأمم المتحدة.

ويجري مبعوث الأمم المتحدة مشاورات سرية في سلطنة عمان مع الحوثيين وممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام من أجل تسوية سياسية. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هذا هو الحل الحقيقي و الوحيد مع مثل هذه الجماعات المتخلفة و الساقطة و البربرية مثل جماعات الحوثي الحجرية و نظام بشار الاسد الوحشي و الهمجي لان هذه الجماعات و التي لا تنتمي لجنس البشرية و الحضارة لا تفهم الا منطق القوة و عندما يكسر راسها تعرف ان الحق لا يعلى عليه و كل شخص يعود لحجمه و اصله.و اسفي على نظام الاسد الذي باع سورية لايران البربرية و المتخلفة و سمع لاحقادها و غرائزها التدميرية التي تقوم على مبادئ الحقد و الكره و الانتقام و لم يسمع صوت الوطن و العقل و الضمير. و بالتالي النتيجة خراب و دمار سوريا الجميلة.