رويترز : بعد التدخل الروسي في سوريا .. تركيا غاضبة لكن ” لا حول لها و لا قوة “
قد تكون #تركيا غاضبة في شأن التوغلات الروسية في مجالها الجوي لكن ماعدا كلمات الاحتجاج لا يمكنها عمل شيء يذكر إذ أن اعتمادها على الطاقة والتجارة مع #روسيا يقيد يديها وسياستها إزاء سوريا أصبحت في حالة من الفوضى.
وقال الرئيس رجب طيب اردوغان ان صبره يوشك أن ينفد على عبور طائرات روسية الحدود بعد ان شنت موسكو حملة جوية لدعم الرئيس السوري بشار #الأسد في الأسبوع الماضي. وحذر من أن “أي هجوم على تركيا يعد هجوما على حلف شمال الاطلسي”.
وهب الحلف العسكري – بالكلمات على الأقل – للدفاع عن تركيا ووصف الانتهاكات الروسية بأنها “خطيرة للغاية” وتثير احتمال وقوع صدام مباشر بين خصمي الحرب الباردة سابقا.
والأفعال الروسية تسبب انزعاجا شديدا لأردوغان الذي دعا حثيثا دون جدوى لإزاحة الأسد. ونفذ الجيش السوري ما يبدو انه أول هجوم رئيسي مدعوم بضربات جوية روسية اليوم الأربعاء فيما يسلط الضوء على الوضع الذي تجد فيه تركيا نفسها عاجزة مع اتخاذ الصراع عبر حدودها الجنوبية بعدا دوليا.
قال جوناثان فريدمان محلل الشؤون التركية في ستروز فريدبرج وهي مؤسسة استشارية بشأن المخاطر “تدخل روسيا يبين ان سياسات تركيا في سوريا غير ناجحة”. وأضاف: “لقد شاهدتم بمرور الوقت قيام روسيا والولايات المتحدة بأدوار قوية في المنطقة. وهذا يقيد قدرات اللاعبين الإقليميين في التأثير على التطورات.”
وتشترك تركيا في حدود تمتد 900 كيلومتر مع #سوريا وتحملت أعباء الكثير من التداعيات الإنسانية التي نجمت عن الحرب الأهلية التي دخلت الآن عامها الخامس. واتبعت سياسة الحدود المفتوحة طوال الصراع واستقبلت أكثر من 2.2 مليون لاجئ بتكلفة بلغت 7.6 مليار دولار آخذة في الازدياد.
وبصفتها عضوا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية فقد أيدت مثلما فعلت السعودية وقطر المعارضين المسلحين المناهضين للأسد والذين استهدفت الضربات الجوية الروسية بعضهم. وسعت جاهدة من أجل اقامة “منطقة طيران محظور” قرب حدودها مع شمال سوريا وهو اقتراح لم يلق قبولا في واشنطن.
وقال ديبلوماسي غربي مقره أنقرة “بالنسبة لتركيا لا يوجد مجال كبير للمناورة … كل ما تبقى لها هذه التصريحات الصارمة”.
وتركيا التي ترددت طويلا في القيام بدور عسكري على خط الجبهة ضد الدولة الاسلامية في يوليو تموز أدخلت تغيرا جذريا في سياستها وفتحت قواعدها الجوية أمام الضربات الجوية للتحالف وارسال طائراتها في مهام في شمال سوريا.
وقال وزير خارجيتها آنذاك في اب ان ضربات جوية مشتركة “شاملة” مع الولايات المتحدة ستبدأ قريبا وهي خطة تأمل أنقرة ان تؤدي الى اقامة منطقة آمنة بامتداد حدودها. لكن لم يتحقق تقدم يذكر.
وقال الدبلوماسي “يجب أن يكون لتركيا دور عميق في أي حل لسوريا في ضوء موقعها الإستراتيجي والجغرافي لكنها ما زالت لاعبا ثانويا في التحالف وتسعى من أجل أهداف سياسة غير قابلة للتحقيق”.
وتابع “للمرة الاولى تعمل تركيا باعتبارها حاملة طائرات ضخمة من قواعدها التي تتمتع بموقع جيد”.
الضربات الجوية الروسية التي تعني ان طائرات روسية وطائرات الولايات المتحدة وحلفائها تطير في مهام قتالية فوق نفس البلد للمرة الاولى منذ الحرب العالمية الثانية جعلت احتمالات اقامة “منطقة طيران محظور” تطالب بها تركيا منذ زمن طويل أبعد مما كانت في أي وقت مضى.
وقد يكون ذلك نعمة مقنعة بالنسبة لأنقرة وفقا لما قاله ايكان اردمير في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها واشنطن.
وقال لرويترز “وجود روسيا يحد بشدة من الخيارات المتاحة لتركيا ويجبر أنقرة على ان تتحلى بقدر أكبر من الحرص والحذر في الشرق الاوسط.”
وأضاف “أعتقد ان اقامة منطقة آمنة غير مطروح على مائدة البحث وهذا بالنسبة لتركيا ربما يكون كارثة تم تجنبها. في نهاية الأمر كانت ستخرج عن نطاق السيطرة … كانت تركيا ستنجر الى حرب تستمر إلى الأبد.”
وتركيا حساسة بدرجة كبيرة ازاء التهديدات لأمن حدودها واردوغان بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة عدواني لا يتقبل التهديدات.
وقال مسؤول رفيع لرويترز “لا يوجد تردد بشأن حماية الحدود. العلاقات بين تركيا وروسيا جيدة لكن من المستحيل تجاهل ما حدث في الايام القليلة الاخيرة ولن نفعل ذلك.”
لكن مع اقتراب الشتاء عندما يزداد الطلب على الوقود الى ذروته وتجري انتخابات برلمانية في أول تشرين الثاني حيث يسعى حزب العدالة والتنمية باستماتة لاستعادة أغلبيته توجد أسباب محلية ملحة لأن يتجنب اردوغان الصدام مع موسكو.
وتستورد تركيا كل احتياجاتها من الطاقة تقريبا بما في ذلك 60 في المئة من الغاز و35 في المئة من النفط من روسيا. وتشكل روسيا نسبة كبيرة ومتنامية من حركة السياحة في تركيا وهي مصدر رئيسي لتمويل العجز في ميزان المعاملات الجارية.
والعلاقات التجارية تزداد عمقا. ومن المقرر ان تبني مؤسسة الطاقة الذرية الحكومية الروسية (روساتوم) أول محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية في تركيا وهو مشروع تكلفته 20 مليار دولار بينما توجد خطط على المائدة لإقامة خط أنابيب لنقل الغاز من روسيا يعرف باسم تركستريم.
وقال حسن سليم أوزيرتم محلل الشؤون الروسية ومنطقة القوقاز بمؤسسة يوساك البحثية ومقرها أنقرة “كل من الجانبين سيتصرف بحذر من أجل تجنب حدوث أزمة. في الموقف الراهن لا يمتلك أيهما رفاهية تدمير العلاقات.”
وقال علي شاهين نائب رئيس العلاقات الخارجية بحزب العدالة والتنمية ان أفعال روسيا تنطوي على خطر على العلاقات الثنائية في المستقبل لكنه أوضح انه لا أحد منهما لديه مصلحة في ان يتدهور الوضع.
وقال لرويترز “تركيا عبرت بوضوح عن غضبها وجلبت حلف الاطلسي الى الأزمة. وقواعد الاشتباك التركية واضحة.” وأضاف “لكنني لا أعتقد ان روسيا ستستمر في هذه الأعمال وتترك العلاقات تسوء.”[ads3]
إذا لم تتدخل تركيا بسرعه و تحمي نفسها سوف ينشرون الروس و النظام على حدودها الاكراد و الداعشيين و هذا ما نراه بمساندت النظام و الروس داعش في أخذ الريف الحلبي الشمالي وبالتالي سوف تجبر تركيا على دخول الحرب مع الصفوف النظام و روسيا
إذا لم يستطع الأتراك تسليم مضادات طيران للمعارضة فبإمكانهم على الأقل إعطائهم 10000 صاروخ غراد مع إشتراطهم إذا أرادوا بأن يتم استخدامها حصرا ضد مطار حميميم وبالتأكيد سيقبل أي فصيل يقع المطار في مرماه ذلك وسيحيلون المطار بمن فيه إلى كتلة كبيرة من اللهب ستكون قادرة على إيصال انزعاجهم إلى الروس .
ليش تركيا تبعك بتسترجي تفوت عالحمام بالليل لحالنا لتضرب روسيا
سلاح الجو الروسي سيحطم روساكم يا أوغاد العثمانين
والله راسك هو الذي سينحطم يا ابن المنعة مع معلمك بشار الفسد والروس ان شاء الله
في بداية الازمه كان يريد اسماع النظام كلام قاسي واوهم المعارضة بانه سيدعمهم وظهر وكانه الخليفة المنتظر تمام كما حدث معه اثناء حدثة مررمره السفينه المرسل لفلسطين والان نراه على حقيقته انسان عاجز حتى عن التصريح رغم انتهاك مجال بلاده الجوي ، رجل اقوال وافلام دون افعال
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تترددا…. ظل أردوغان منذ البداية يصرح ويندد ويثور دون فعل لأن عينه كانت على الحلف الأطلسي لمساعدته في حال شن هجوما على نظام بشار ساقط البراميل حيث ماطل الحلف وماطل وبقيت تركيا على ترددها خوفا من أردوغان أن يخسر الحكم والشعب السوري يقتل. لقد نجح الغرب في حشر تركيا في الزاوية واستغلوا تردد اردوغان وجبنه في اتخاذ قرار عسكري حقيقي وقاموا بسحب الباتريوت وها هي روسيا تكمل دورها في حشر تركيا في الزاوية…. من اعتمد على زاد غيره هلك!!
لا واردغان عامل لحالو قيمه مصدق حالو ياسيد اردوغان لم بيحكو الكبار الصغار مثل امثالك بيخرسو
اوردغان المستقوي على سوريا ها هم الروس وازا كنو رجال فليدخل ضدهم وانت يا صاحب تعليق الصواريخ على مطار حمحميم فعلا انك جاهل وقذر لك تركيا وغيرها مجرد التفكير بازعاج الروس سوف ترون النكاح الحقيقي يا اولاد جهاد النكاح ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
كما صاروخ مضاد لطيران للمعارضة و ستركع روسيا اما اقدام اردغان
لا أعتقد أن أردوغان يملك أي حيلة تجاه روسيا لوحده! لو تخلت أوربا و أمريكا (الناتو) عن تركيا لكانت تركيا كرة يلعب بها الأقوياء. لنكن واقعيين و بدون عواطف غير منطقية ! نعم البعض قد يحب تركيا و أردوغان لأن تركيا بالنسبة له دولة مسلمة و لا أعتقد أنا ذلك لأن تركيا بنيت على يد كمال أتاتورك ضد الاسلام و لكن أردوغان ذو توجه اسلامي و هذه حقيقة و لكن المصالح تأتي أولاً لتخدم مبادئه! نعم كان له مواقف إيجابية تجاه السوريين و لكن ذلك يخدم مصالحه أيضاً. لا توجد دولة واحدة على وجه الأرض تمشي بالمبادئ و الأخلاق أولاً ! بشار مجرم بحق شعبه و لكن من ليس مجرماً بحق شعبه أو جزء من شعبه في المنطقة!!!؟؟ تركيا على زمن أردوغان أصبحت أفضل في نواح و لكن بقيت تنظر إلى بعض المشاكل بنفس النظرة الكمالية مثل مشكلة الأرمن التاريخية و الأكراد نعم لقد وسع أردوغان الأفق قليلاً للأكراد و لكن هذا لم يكن منحة منه و كرم أخلاق بل كانت مصلحة و قليلا من اصباغ الصبغة الاسلامية على نظامه و كذلك حرب الأكراد ضد تركيا منذ ثلاثين عاماً كانت عاملاً قوياً و مع كل ذلك فهذا أقل من حقوق الأكراد الذين يطالبون بالأرض و حق تقرير المصير فلذلك كل ما أعطاه أردوغان من وجهة النظر الكردية أقل من حقوقهم! أردوغان في نظر بعض الأكراد مثل بشار مجرم حقير. لذلك لكل معلق هنا موقفه حسب مصلحته و عوامل أخرى و ليس لأحد أن ينكر على الآخر موقفه إلا إذا وقف مع الاجرام! سلام للجميع