أثرياء بريطانيا يدعمون حملة تدعو لخروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي
يدعم العديد من أثرياء بريطانيا، ممن تتجاوز ثرواتهم عدة ملايين جينيه إسترليني، حملة انطلقت يوم الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول، تهدف إلى خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي.
وتزمع المملكة المتحدة على استفتاء مواطنيها إذا ما كانت المملكة عليها البقاء ضمن كتلة الاتحاد الأوروبي ذي الـ 28 دولة، بحلول نهاية عام 2017، كما تعهّد رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون” سابقاً.
ووفقا لموقع حملة Vote Leave، التي تهدف لحث البريطانيين على التصويت لخروج البلاد من كتلة الاتحاد الأوروبي، فإن الحملة يدعهما “بيتر كروداس”، أمين الصندوق السابق لحزب المحافظين والمصرفي البارز، وكذلك عدد كبير من رجال السياسة المعروفين، علاوة على مجموعة أخرى من أبرز رجال الأعمال البريطانيين، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأطلقت الحملة استعدادا لاستفتاء 2017، وذلك من أجل “وقف إرسال 350 مليون جنية إسترليني كل أسبوع لبروكسل، وبدلا من ذلك إنفاقها على أولويات البريطانيين، مثل منظمات الصحة المحلية وهيئات البحوث العلمية”، كما يقول منظمو الحملة.
وأعلن منظمو الحملة أنهم سيسعون لإنهاء “سيادة قانون الاتحاد الأوروبي”، في محاولة لاستعادة السيطرة على التنظيم الاقتصادي والتجاري والضرائب والطاقة داخل المملكة المتحدة.[ads3]