قيادي في الجيش الحر : برنامج تدريب أمريكا للمعارضة فاشل و مذل بالنسبة للأمريكيين
لا يغادر قادة المعارضة السورية المسلحة فرصة، بحسب صحيفة “إيلاف” السعودية، من دون أن ينتهزوها في تحميل السياسية المترددة التي انتهجتها الولايات المتحدة في شأن الأزمة السورية مسؤولية فشل كل المساعي المناهضة لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، إضافة إلى فشل البرنامج الأميركي لتدريب المعارضة التي تسميها واشنطن “المعتدلة”.
وفي هذا السياق، قال النقيب المظلي عمار الواوي، إن هذا البرنامج كان فاشلًا منذ بدايته، “فالأخطاء كانت جسيمة من الجانبين السوري والأميركي، كما أن القرارات كانت خاطئة في شأن اختيار القادة والعناصر لتدريبهم”.
وأخبر الواوي شبكة “إن بي سي” الأميركية أنه كان مشككًا في جدوى هذا البرنامج، الذي وصلت تكلفته إلى 500 مليون دولار، منذ ولادته، بسبب ضآلة عدد العناصر قيد التدريب، وقلة التمويل المرصود لدفع مرتبات هؤلاء العناصر الشهرية.
العدد الاجمالي لمقاتلي الفرقة 30 يتجاوز 100 مقاتل، وهو عدد نافل أمام توقع أميركي بتدريب خمسة آلاف مقاتل ليقاتلوا داعش في الميدان السوري.
وعلق الواوي على ذلك قائلًا: “إنه أمر مذل بالنسبة إلى الأميركيين، فنحن لم نتوقع أن يكون هذا البرنامج بهذا المستوى من الضعف، وتوقعنا أن يتدرب في البرنامج نحو ألف مقاتل سوري”، لافتًا إلى أن مرتب المقاتل في المنضم إلى البرنامنج 200 دولار شهريًا، وهو مبلغ زهيد جدًا، لا يسد رمق العائلة، خصوصًا إذا قيس بالمرتبات الجزيلة التي يحصل عليها مقاتلو التنظيمات الاسلامية.
وأضاف: “داعش يدفع بين 500 وألف دولار لكل مقاتل، وخمسة آلاف دولار لكل ضابط”.
في أواخر تموز (يوليو) الماضي، دخلت أول مجموعة من الفرقة 30 إلى سوريا، فهاجمها تنظيم النصرة، وقتل أغلبية عناصرها.
وفي أيلول (سبتمبر) الماضي، دخلت مجموعة أخرى من هذه الفرقة إلى سوريا، لكن سرعان ما انصم عناصرها إلى جبهة النصرة، بحسب الواوي، الذي يقول: “يمكن إنقاذ هذا البرناج، إن غيّر القادة الأميركيون رأيهم وكانوا جادين في التعامل مع مقاتلي المعارضة، الذين يضعون نصب أعينهم إسقاط بشار الأسد”.[ads3]
على فكرة الواوي ، مرة شفتوا على قناة الجزيرة ، وقمة المهزلة انوا كان يدعي انه كان مقاتل في حرب 73 رغم انه لو دققت عملياً فجميع من شارك في الحرب احيل للتقاعد منذ عشرات السنوات ، يقول انسحب حافظ بتواطىء مع الاسرائيلي وهو لو صدقناه وهو مستبعد ان يكون في عمره على الجبهة عام 73 ، برغي في مكنة هائلة صار بيعرف طول الجبهة وعرضها والوضع العام والتواطىء ، نفس الشيء هنا ، امريكا لم تصرّح مرة واحدة بنيتها الجدية لاسقاط بشار الاسد بل صرحت بانها تريد قتال تنظيم داعش ، وهي تدعم مالياً وتسليح والا لكنتم تكنسوا زبالة ارصفة اسطمبول حالياً كلكم وسحقكم بشار بالدبابات ، بعد ليبيا ومصر واليمن لا احد متحمس في العالم لقلع انظمة قمعية ، فهداك اذا اختلفت معه يقول لك عميل ويهودي وخائن وانتم في المقلب الاخر نصيري وكافر ومدري شو ، الاتنين اضرب من بعض لا يوجد فسحة لاختلاف وجهات نظر لبناء وطن فالمشكلة بصلب التفكير ولو تغير بشار سوف يأتي نفس الفكر باسم آخر ، كل ما تستطيعون فعله هو مهارتكم في تغطيس القوى الكبرى بمشاكلم بسار نجح في اقناع الروس بخطر داعش حتى وصولوا للقريتين ، واردوغان صدر لهم آلاف الفقراء واللاجئيبن ليجرهم الى مشاكل المنطقة جراً ، وانتم وين شطارتكم بتغطيس غيركم لحل مشاكلكم
أمريكا هي من خلقت داعش لتستخدمها كآداة في إعادة تقسيم الحدود السياسية للمنطقة و لاجتذاب الشباب السني ذو الميول الجهادية و تصفيتهم في العراق و سوريا و لشفط اموال الدول العربية خاصة الدول المصدرة للنفط تحت ذريعة تمويل الحرب على الارهاب و للإساءة للاسلام و لحكم الشريعة الاسلامية
و ستستمر داعش طالما هي تؤدي هذه الوظائف بنجاح
لمتى ستبقون من غير عقول ..منذ متى أمريكا تنفذ وعودها و منذ متى أمريكا تهتم لكم و لامثالكم ممن باع وطنة بحفنة من الدولارات ….
المهم الأن انكم بداتم بالتفكير أن دمار الاوطان لا يعادلة كنوز الدنيا ….
كفاكم جري خلف أمريكا و روسيا و تركيا و إيران و غيرهم من الدول أجلسو و حلو مشاكللكم بين بعضكم البعض و متأكد ان من سيشغل عقلة سيكتشف أنه الحل الوحيد لأيقاف الدمار و القتل