مجلة أمريكية : بيل غيتس الأكثر سخاءً في العالم و الراجحي السادس
كشفت مجلة ” بيزنس إينسايدر ” الأميركية اليوم الأربعاء، عن قائمة المشاهير الـ20 الأكثر سخاءً وتبرعاً في العالم، والتي أصدرتها شركة الأبحاث ويلث إكس المتخصصة في تقديم المعلومات والتفاصيل المختلفة عن أثرياء العالم.
وجاء على رأس القائمة متصدراً المركز الأول، البليونير الأميركي بيل غيتس، أحد مؤسسي شركة ” مايكروسوفت “، وحاز لقب الرجل الأكثر سخاء في العام 2015، بعدما بلغ إجمالي تبرعاته 27 بليون دولار على مدار حياته، ويكرس غيتس حالياً معظم وقته للأعمال الخيرية وإدارة مؤسسة ” بيل وميليندا غيتس ” بالتعاون مع زوجته.
وتقدم المؤسسة الخيرية منحاً للعديد من البرامج والمبادرات في مجالات التنمية الزراعية والإغاثة، وإنشاء المكتبات الدولية، ومكافحة الفقر، والرعاية الصحية والتعليم.
واحتلّ رجل الأعمال الأميركي الشهير وارين بافيت، المدير التنفيذي لشركة ” بيركشاير هاثاواي “، المركز الثاني، إذ وصل إجمالي تبرعاته إلى 21.5 بليون دولار من مجمل قيمة ثروته البالغة 61 بليون دولار، وتعهد بافيت في العام 2006 بالتبرع بـ85 في المئة من إجمالي ثروته لمؤسسة ” بيل وميليندا غيتس ” والمؤسسات الخيرية الأخرى التي يقيمها أفراد أسرته.
وجاء في المركز السادس في القائمة، البليونير السعودي سليمان عبدالعزيز الراجحي، والذي بلغ إجمالي تبرعاته طوال حياته 5.7 بليون دولار. وركز البليونير السعودي وأحد مؤسسي ” بنك الراجحي “، نشاطه منذ العام 2013 على الأعمال الخيرية، وأنشأ مؤسسة ” الراجحي للأوقاف ” التي تدعم قضايا التعليم والصحة والدين.
أما البليونير الشاب مارك زوكربرغ، مؤسس شركة ” فايسبوك “، فجاء في المركز الـ13 بعد أن وصلت تبرعاته الى 1.6 بليون دولار من إجمالي قيمة ثروته البالغة 40.7 بليون دولار ، بحسب ما افادت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتبرّع زوكربرغ وزوجته بريسيليا في العام الماضي، بمبلغ 25 مليون دولار لجهود مكافحة فيروس ” إيبولا “، بينما يركز الزوجان أعمالهما الخيرية على دعم التعليم.
وبلغت تبرعات البليونير الإيراني الأميركي بيير أوميديار، أحد مؤسسي والمدير الحالي لمؤسسة ” إي باي “، بليون دولار من مجموع قيمة ثروته البالغة 6.2 بليون دولار، ما جعله يحصل على المركز 19 ضمن قائمة الـ20.
وفي العام 1998، أنشأ أوميديار الذي وُلِد في باريس، وزوجته مؤسسة ” أوميديار ” التي تتبرع لقضايا الغذاء والطاقة والألعاب والتكنولوجيا وحقوق الإنسان.[ads3]