ألمانيا تقول إنها منفتحة لضم تركيا لقائمة الاتحاد الاوروبي “للدول الآمنة”

قال مسؤول كبير في برلين لرويترز يوم الأربعاء إن الحكومة الألمانية مستعدة لدعم اقتراح للاتحاد الأوروبي بوضع تركيا على قائمة “الدول الآمنة” التي لا يملك مواطنوها فرصة تذكر للحصول على حق اللجوء في أوروبا.

ويلتقي القادة الأوروبيون في بروكسل يوم الخميس لبحث استراتيجيات تتعلق بالتعامل مع تدفق اللاجئين الساعين لدخول أوروبا. ويشمل جدول المناقشات زيادة التعاون مع تركيا ودول أخرى مجاورة لسوريا من أجل إبقاء ملايين اللاجئين داخل المنطقة.

وتنوي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زيارة تركيا يوم الأحد لعقد مباحثات مع الرئيس رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو.

وقال المسؤول الكبير بالحكومة الألمانية لوكالة رويترز مشترطا عدم الكشف عن هويته في إشارة على ما يبدو لتغير الموقف في برلين “يمكنني تصور أنه في السياق الأشمل سيكون منطقيا وضع تركيا على قائمة الدول الآمنة.”

وفي السابق تحفظت ألمانيا على هذا المقترح وكان سجل أنقرة في مجال حقوق الإنسان سببا رئيسيا في ذلك وكذلك تعاملها مع الأقلية الكردية.

وفي العقود الماضية حصل كثير من أكراد تركيا على حق اللجوء في ألمانيا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي. وطلبت تركيا وضعها على قائمة “الدول الآمنة.”

وأضاف المسؤول أن ألمانيا لا تتوقع قرارا في هذا الصدد خلال قمة الاتحاد الأوروبي ببروكسل. وقال أيضا إن الأمر قد يثار خلال محادثات ميركل مع إردوغان وداود أوغلو.

وبينما يكافح الاتحاد الأوروبي المنقسم بشدة للتعامل مع مئات الآلاف من الأشخاص الفارين من الحروب والفقر بالشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا فإن التعاون مع تركيا وهي ليست عضو بالاتحاد يعتبر وبشكل متزايد عاملا محوريا في حل المشكلة.

والشهر الماضي وافق وزراء من دول الاتحاد الأوروبي على الانتهاء قريبا من اعداد قائمة “الدول الآمنة” التي لن يحق لمواطنيها عادة الحصول على حق اللجوء. لكن رئاسة الاتحاد الأوروبي قالت إن تركيا لن تحصل على تصنيف “آمن” في الوقت الحالي بسبب تحركها العسكري في الفترة الأخيرة ضد المسلحين الأكراد.

وترغب حكومة ميركل في تسريع إجراءات اللجوء والترحيل للمهاجرين من جنوب شرق أوروبا بغرض التركيز على لاجئي الحروب من دول مثل سوريا والعراق وأفغانستان.

وترغب كذلك في توسيع قائمة الدول المصنفة كآمنة لتشمل كوسوفو وألبانيا والجبل الأسود. ومن الدول المدرجة بالفعل في القائمة صربيا ومقدونيا والبوسنة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. بالفيديو.. هل أرسل بوتين وحدة «سبيتسناز» الخاصة إلى سوريا

    قالت صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية أن روسيا نشرت قوات “سبيتسناز الخفية” الخاصة الروسية في سوريا بهدف اقتلاع تنظيم داعش من جذوره.

    وأوضحت الصحيفة أن تلك الوحدة الروسية هي قوات خفية تتبع القوات الخاصة الروسية خضعت لتدريبات شاقة من نوع خاص ويمكنهم التخفي بطرق شديدة البراعة أثناء تواجدهم في ساحة القتال فلا تتمكن قوات العدو من رصد تحركاتهم أو معرفة مكان تواجدهم ومن ثم يصيبون أهدافهم ببراعة ودون خسائر.

    وأكدت مصادر عسكرية روسية للصحيفة أن أفراد تلك الوحدة الخاصة في غاية الشراسة وعلى أعلى مستوى من التدريب.

    وتابع المصدر: “لن تكون مهمتهم أشبه بمهمة جنود أمريكا ولا بريطانيا الموجودين في سوريا بل أن هدفهم الرئيسي هو القضاء على أي شخص أو جماعة تضر بمصلحة النظام السوري بأي وسيلة ومهما كانت هويته”.

  2. يمنى الدمشقي: عربي21

    بدأت المدارس الخاضعة لسيطرة النظام السوري تدريس اللغة الروسية والمذهب الجعفري الإثني عشري مع بداية العام الدراسي الجديد، فيما تم تغيير أسماء المدارس لتحمل أسماء ضباط قتلوا خلال قتالهم ضمن قوات بشار الأسد، وهو ما رآه مدرسون محاولة من النظام للزج بالأطفال في الصراع العقائدي والسياسي.

    وكان النظام السوري أصدر العام الماضي قرارا بإدخال اللغة الروسية، ابتداء من الصف السابع، وقد بدأ تطبيق القرار بداية العام الدراسي الجاري الذي بدأ الشهر الماضي.

    وباتت اللغة الروسية كلغة اختيارية إلى جانب اللغة الفرنسية، بالإضافة اللغة الإنجليزية كلغة إجبارية.

    واتخذت حكومة النظام السوري إجراءات لترغيب الطلاب باللغة الروسية، منها أنها تعهدت باستقدام 450 مدرّسة روسية لتعليم اللغة في سوريا، وهو ما أثار موجة من الغضب والسخط لدى ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعية، ولدى الكثيرين من الأهالي في سوريا.

    ويتزامن ذلك مع تغيير أسماء 20 مدرسة في دمشق، لتحمل أسماء ضباط وقادة في قوات النظام السوري قتلوا في المعارك الدائرة في البلاد. وبرر مسؤولو النظام هذا القرار بأنه جاء لـ”تكريم هؤلاء الضباط لما قدموه من تضحيات”.