الناشط المصري البارز وائل غنيم يسخر من فيديو لإعلام السيسي بعنوان “جرائم الإخوان في سوريا” يظهر فيه وهو يتناول الشاورما
علق الناشط السياسي المصري وائل غنيم على ظهوره في مقطع فيديو عرضته وسائل الإعلام تحت عنوان “حتى لا ننسى جرائم الإخوان في سوريا”.
وقال “غنيم”، في تدوينة له على موقع “فيس بوك” بأسلوب ساخر : “الإعلام المصري باختلاف قنواته وفي سيمفونية وطنية متناغمة بيذيع فيديو عنوانه (حتى لا ننسى جرائم الإخوان في سوريا)، في بداية الفيديو فيه مقطع بظهر فيه ومعايا ساندوتش شاورما أبو عمار، وأحد الأصدقاء بيقول إن التمويل السوري دليل على إن الثورة القادمة هتكون في سوريا”.
وأضاف: “ونظرًا لانكشاف المؤامرة وقيام أجهزة سيادية بتوجيه كافة قنوات التليفزيون بنشر الفيديو لفضح المخططات التي تحيك بوطننا الحبيب فأصبح من الواجب الاعتراف بأن ما حدث كان تكليفًا من المجلس الأعلى للعالم، والذي أوصى في اجتماع طارئ له بتوجيهي إلى الذهاب إلى شارع سوريا في منطقة المهندسين وشراء ساندوتش شاورما، وتصوير فيديو بكاميرا موبايل لإيعاز إشارة بدء انتفاضة الشعب السوري على نظام بشار الأسد”.
وتابع: “حفظ الله كافة الأذرع الإعلامية ووفقها لفضح كافة المؤامرات التي تحيك بأمن وسلامة وطننا الحبيب”.
وواصل: “بقيت ملحوظة لم تظهر في الفيديو ولا تخفى على أجهزتنا السيادية النابهة: الساندوتش لم يكن به القدر الكافي من الطحينة، لذا وجب التنبيه”.
يذكر أن وسائل الإعلام المصرية المسيرة من قبل حكومة السيسي تناصر في الأونة الأخيرة بشدة التدخل الروسي العسكري في سوريا وتروج له، لدرجة استعانة “الإعلامي” أحمد موسى، أحد أبرز مهرجي الإعلام المصري، بلقطات من لعبة “Apache Air Assault” الحربية الجوية على أنها قصف القوات الروسية لعناصر من تنظيم “داعش” في سوريا، للاستدلال على قوة روسيا وجديتها في محاربة الإرهاب، على عكس الولايات المتحدة الأمريكية.
[ads3]
الإعلام الرسمي العربي برُمَّتِه أسخف من أن يُتابَع وأتفه من أن يُردّ عليه!
مصر وإعلامها تفاهة بالتفاهة …
لك هدول في احسن حالاتهم ما حدا معبرهم غير المصريين بقى يا عكس السير مافي داع تنزلو مقال عن الاعلام المصري التافه … ما بفيدو وما بضرو …واللي براقب اي مصري يستفز حتى لو كان المصري مو قصدو استفزازه
“حتى لا ننسى جرائم الإخوان في سوريا”.
العنوان الحقيقي يجب أن يكون ” حتى نعذر انتفاضة الإخوان في سورية”
فهم الذين كشفوا أقنعة التغوّل و الخيانة التي كان يلبسها الكثير من الأنظمة العربية وخاصة مدعية القومية،فهبّوا لمواجهتها قبل أن تصبح سرطاناً يفتك بكامل الجسد رغم ضعف امكاناتهم،رحمهم الله فقد كانوا أصحاب فراسة.
بعيد عن الفديو ومن يتبجح بان في سورية لم يكن لتوجد ثورة لولا التدخلات الخارجية اقول وبكل بساطة :
ماهي الثورة ؟؟
ما هي اسبابها ؟
كم سبب في سورية ييستحق ان تقام من اجله ثورة ؟؟
اجب عن هذه الاسئلة وبس