الفتى المسلم مخترع الساعة ” المشبوهة ” يزور البيت الأبيض

أعلن البيت الأبيض أن الفتى الأمريكي المسلم أحمد محمد الذي كانت الشرطة المحلية لمدينة إيرفنغ بولاية تكساس قد احتجزته للتحقيق معه حول ماهية ساعة صنعها هو وقالوا أنها “تشبه قنبلة”، سيحضر مساء يوم الإثنين (بتوقيت واشنطن) “ليلة علم الفلك”.

وأوضح المتحدث باسم البيت الابيض جوش إيرنست الإثنين “لا اعتقد أن الرئيس باراك أوباما الذي سيحضر الليلة، سيحظى بفرصة مقابلة شخصية مع أحمد محمد”.

مبينًا أن سبب ذلك عائد لازدحام الحدث الذي يستضيفه البيت الأبيض الليلة قائلًا “سيكون هناك عدة مئات من الناس الذين يخططون للمشاركة في احتفالات اليوم”.

من جهته أكد إيرنست في الموجز الصحفي من واشنطن، “أنا متأكد أن أحمد، مثله مثل جميع من سيحضر ليلة علم الفلك، سيمر عبر الإجراءات الأمنية والتفتيش الضروري لضمان سلامة الرئيس والبيت الأبيض وجميع المشاركين في ليلة علم الفلك”، وذلك في ردٍ على سؤال صحفي حول إذا ما كانت هنالك مخاوف أمنية تحيط بمجيء الفتى المسلم.

وكان أوباما قد أعرب في تغريدة عبر موقعه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه “يرغب برؤية ساعة الفتى المسلم الذي احتجزته السلطات المحلية في تكساس جراء صنعه ساعة قالوا بأنها “تشبه القنبلة”، داعيًا إياه لزيارته في البيت الأبيض.

وكان الفتى أحمد محمد البالغ من العمر 14 عامًا، قد احتجز من قبل الشرطة في مدينة أرفنغ، إحدى ضواحي مدينة دالاس بولاية تكساس، بعد أن جلب إلى مدرسته ساعة الكترونية، صنعها بنفسه من حافظة للأقلام، على أمل أن يثير إعجاب معلميه في المدرسة، إلا أن الأمر انتهى بإبلاغ المدرسة للشرطة، بعد أن أصدرت ساعته التي كانت داخل حقيبته صوتًا مرتين، الأمر الذي دفع معلمته في اللغة الإنجليزية إلى الاستفهام منه عن مصدر الصوت، ما دعاه لإخراجها وإيقاف منبهها.

وفي مقابلة أجراها الفتى محمد مع قناة أمريكية محلية، أكد أن معلمته قد أخبرته أن الساعة تبدو بشكل قنبلة، رغم أنه نفى الأمر، قائلًا “هي لا تبدو بشكل قنبلة”، إلا أن الأمر انتهى بأن تقتاد الشرطة المحلية الفتى مقيدًا خارج مبنى المدرسة ومنها إلى مخفر الشرطة.

ويقيم البيت الأبيض الليلة حفلًا باسم “ليلة علم الفلك”، يضم عددًا من التربويين والطلاب المتميزين والعلماء من المهتمين بعلوم الفلك والفضاء، وذلك في مبادرة أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، للتعبير عن اهتمامه بالعلوم وتحسين الاوضاع الدراسية للطلاب الأمريكيين. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها