وصول 4000 لاجىء بشكل مفاجئ إلى سلوفينيا (صور)

دخل النمسا من الحدود السلوفينية مساء أمس الثلاثاء، 4000 لاجئ بشكل مفاجئ لسلطات مقاطعة “شتاير مارك” جنوبي البلاد، حيث لم يكن لديهم أي معلومات من الجانب السلوفاني.

وحسب الوكالة النمساوية الرسمية ( أ ب أ) احتشد الكثير من اللاجئين في منطقة “شبيلفيلد” ويعاني الكثير  منهم من الجوع مما تسبب في حدوث ارتباك وضجيج في المكان حسب المتحدث باسم إدارة شرطة مقاطعة “فولفجانج براونسار” في تصريحات للوكالة.

وتم نقل اللاجئين إلى مدينة “جراتس” عاصمة المقاطعة، وإلى مقاطعة “كيرنتن” الجنوبية لإيوائهم، بحسب المصدر.

وفي مقاطعة “بورجنلاند” الواقعة على الحدود مع المجر مر أمس الثلاثاء، بشكل هادئ تماماً حيث لم يصل أي لاجئ منذ يوم الأحد الماضي حسب المتحدث باسم الصليب الأحمر “توبياس ميندلير”، وفق وكالة الأناضول.

وعلى الجانب الآخر عبر7500 لاجئ الحدود الكرواتية إلى سلوفينيا، أمس، وقال وزير الدولة في وزارة الشئون الداخلية “بوستيان سفيتش في ليوبليانا” إن بلاده دولة صغيرة في الاتحاد الأوروبي، وأصبح ميؤوس منها أن تكون مأوى للاجئين بسبب الوضع المتوتر، مشدداً على ضرورة دعم الحدود بواسطة الجيش.

ومن جانبه قال الرئيس السلوفيني “بوروت باهور”، نريد طلب ضباط شرطة إضافيين لنشرهم على حدود الاتحاد الأوروبي.

وكان 18 ألفاً و469 لاجئاً معظمهم سوريون دخلوا سلوفينيا في الأيام الأربعة الأخيرة، بهدف الوصول لبلدان أوروبا الغربية، وذلك بعد إقامة المجر سياجاً من الأسلاك الشائكة على حدودها مع كرواتيا.

وذكر بيان عن الحكومة، أنه يستحيل لسلوفينيا ذات المليوني نسمة أن تجد حلاً لأزمة اللاجئين، مضيفاً “ضرب من الخيال أن يُنتظر من سلوفينيا حل ما لم تستطع البلدان الأوروبية الكبيرة حله”.

وكانت وزيرة الخارجية الكرواتية “فيسنا بوسيتش”، قد  قالت في مؤتمر صحفي، في وقت سابق أمس الثلاثاء، إنه لا خيار أمام بلادها سوى إغلاق حدودها في حال إغلاق كل من ألمانيا والنمسا وسلوفينيا حدودهما”.

ولفتت إلى أن تركيا لعبت دورها كبلد رئيسي فيما يتعلق بأزمة اللاجئين لأربع سنوات، مضيفةً  إن “تركيا تحمل عبئاً كبيراً في أزمة اللاجئين من الناحية المالية ومن حيث إيجاد حل”.

وأفاد  بيان صادر عن وزارة الداخلية الكرواتية أن 204 آلاف و126 لاجئاً دخلوا البلاد منذ 16 أيلول/ سبتمبر الماضي وحتى اليوم.

جدير بالذكر أن المجر أغلقت حدودها مع كرواتيا ليلة الجمعة الماضي، ما دفع باللاجئين الفارين من مناطق الصراعات في مقدمتها سوريا والعراق وأفغانستان، إلى التوجه نحو سلوفينيا، ومنها إلى بلدان أوروبا الغربية.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد