إيطاليا ترحل 70 مهاجراً سورياً و إريترياً إلى السويد و فنلندا
رحّلت إيطاليا 70 لاجئاً سورياً وإريترياً إلى السويد وفنلندا في إطار خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع طالبي حق اللجوء، في مسعى لتخفيف عبء استقبال 300 ألف مهاجر وصلوا خلال أقل من عامين.
واستقل 51 إريترياً و19 سورياً، نجوا من رحلة عبر الصحراء والبحار للوصول إلى أوروبا، طائرة من روما، بعد أسبوعين من إقلاع أول طائرة في إطار الخطة الأوروبية.
وقال وزير الداخلية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، في تصريحات أدلى بها في المطار أمس الأربعاء “لدينا عشرات آخرون من المهاجرين، مستعدون للرحيل خلال الأيام المقبلة”.
ونشرت وزارة الداخلية الإيطالية دراسة جاء فيها أن إيطاليا تستضيف أكثر من 99 ألف مهاجر بتكلفة على الدولة تقدر بنحو 1.16 مليار يورو (1.32 مليار دولار) عام 2015، أي تقريباً ضعف ما أنفقته العام الماضي.
وتتحمل ميزانية الاتحاد الأوروبي تكاليف إعادة التوزيع بتكلفة تصل إلى 6000 يورو للفرد المسافر إلى دولة تقبل اللاجئين، و500 يورو للدولة التي يعبرها اللاجئون.
ومن بين أكثر من مليون لاجئ وصلوا أوروبا عبر البحر المتوسط هذا العام، جاء 136 ألفاً من خلال إيطاليا، وهو ما يجعلها من الدول التي تتحمل عبء توافد اللاجئين في أكبر أزمة من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية. ولا تفوقها في هذا الصدد سوى اليونان.
وتتوقع وكالة الهجرة السويدية وصول ما يصل إلى 190 ألف طالب لجوء أراضيها هذا العام، في الوقت الذي تعاني فيه بالفعل لاستيعاب أعداد قياسية من الهاربين من الحرب في سورية.
وقالت وكالة الهجرة اليوم الخميس، إنها تتوقع 160 ألف طلب هجرة هذا العام، منها 33 ألفاً تخص أطفالاً دون مرافقين. لكن الوكالة قالت أيضاً إن الأعداد قد تتراوح بين 140 ألفاً و190 ألفاً.
وكانت الوكالة توقعت في البداية 74 ألف طلب هجرة هذا العام، وهو رقم تجاوزته في بداية هذا الشهر. (Reuters)[ads3]