نيرسباخ ينفي شراء أصوات لاستضافة مونديال ألمانيا 2006
أكد رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم فولفغانغ نيرسباخ في مؤتمر صحفي اليوم الخميس (22 أكتوبر/تشرين أول) أن مبلغ 7. 6 مليون يورو المثير للجدل لم يكن رشوة للحصول على حق استضافة كأس العالم عام 2006، بل تم تحويله من اجل تأمين الدعم المخصص من الفيفا.
وقال نيرسباخ “لم يكن هناك صندوقا، ولم يكن هناك شراء للأصوات”. وأوضح أن المبلغ المذكور تم تحويله إلى الفيفا في 2002 من أجل حصول الاتحاد الألماني لاحقا على دعم بمبلغ 170 مليون يورو.
وكشف أيضا أنه كان على علم بالقضية منذ حزيران/ يونيو، وإنه يعتذر عن عدم إبلاغ أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بذلك سابقا.
وكانت مجلة “در شبيغل” أشارت إلى صندوق اسود في ملف الترشيح الألماني ساهم قبل تسع سنوات بشراء أصوات أدت إلى تفوق ألمانيا على جنوب إفريقيا بـ 12-11 صوتا. وزعم التقرير عن أن اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006 أنشأت حسابا خاصا وضعت فيه مبلغ 7. 6 ملايين يورو بتمويل من رئيس شركة اديداس للوازم الرياضية الراحل روبرت لويس-دريفوس من أجل شراء أصوات آسيا الأربعة في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي “فيفا” الغارق منذ أشهر بأزمة فضائح الرشاوى والفساد وأخر فصولها توقيف رئيس المستقيل السويسري جوزف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني 90 يوما بسبب دفعة تلقاها الأخير من فيفا عام 2011.
وأشارت المجلة أيضا إلى أن فرانتز بيكنباور الذي كان رئيسا للجنة المنظمة لمونديال 2006 ونيرسباخ الذي كان آنذاك مسؤولا عن الإعلام في اللجنة وأمينا عاما للاتحاد علما بهذا الحساب الخاص عام 2005، أي قبل عام على استضافة بلادهما لمونديال 2006.
وقد اعترف الاتحاد الألماني بان اللجنة المنظمة لمونديال 2006 صرفت مبلغ 7. 6 ملايين يورو للاتحاد الدولي في نيسان/ أبريل 2005 من دون أن يكون مرتبطا بإسناد الحدث إلى ألمانيا.
يذكر أن لجنة الأخلاق المستقلة في الفيفا أعلنت أمس الأربعاء أنها فتحت تحقيقا مع بيكنباور، من دون أن تحدد أسباب هذا التحقيق. وهي المرة الأولى التي يعلن فيها عن فتح تحقيق مع بيكنباور، وهو ما يعني أنه يواجه خطر عقوبة الإيقاف المؤقت أو النهائي. (AFP-DPA)[ads3]