الاتحاد الاوروبي يصادق على إجراءات المراقبة الحدودية التي اتخذتها ألمانيا والنمسا

ذكرت المفوضية الاوروبية اليوم الجمعة أن اجراءات المراقبة الحدودية التي أعادت ألمانيا والنمسا تطبيقها رداً على أزمة الهجرة الاوروبية لا تتعارض مع قوانين اتفاقية شينغن التي تسمح بحرية الحركة عبر الحدود بين دولها بدون الحاجة لجوازات سفر، مشيرة إلى أن هذه الاجراءات ضرورية وتم تنفيذها بشكل كاف.

ووجدت المفوضية أن الدولتين واجهتا “تهديدا خطيرا” لأمنهما الداخلي والسياسة العامة لديهما بسبب “تدفق غير عادي” لطالبي اللجوء الذين يعبرون الحدود بدون تقديم الوثائق الضرورية أو بصمات الاصابع، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وقالت المفوضية الاوروبية في بيان “القرارات التي اتخذتها السلطات الالمانية والنمساوية ضرورية والاجراءات متناسبة” مضيفة أنها وجدت أنها “تتماشى مع قانون منطقة شنغن” لحرية الحركة عبر الحدود.

وكانت ألمانيا قد أعادت مراقبة حدودها مع النمسا بشكل مؤقت فى 13 سبتمبر للحد من تدفق المهاجرين.

وحذت النمسا حذو ألمانيا فيما يتعلق بإغلاق حدودها مع المجر فى 16 من الشهر ذاته.

ويمكن أن تبقى الدولتان على إجراءات المراقبة الحدودية لمدة شهرين كحد أقصى.

وكانت الدولتان قد مددتا اجراءات المراقبة الحدودية مرتين حتى الآن حيث ستبقى عليها حتى أوائل نوفمبر على الاقل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها