دوافع عنصرية وراء الاعتداء على المدرسة السويدية
أعلنت الشرطة السويدية اليوم (الجمعة) أن “دوافع عنصرية” تقف وراء الحادث الذي أدى إلى مقتل شخصين في مدرسة تستقبل خصوصاً الطلاب من العوائل المهاجرة.
وأوضح الضابط في الشرطة نيكلاس هالغرين إلى محطة التلفزيون السويدية العامة “إس تي في” أن المهاجم “اختار ضحاياه تبعاً للأصول التي يتحدرون منها”.
وقال المحققون في الحادثة التي وقعت في ترولهيتن جنوب غربي السويد، أنهم توصلوا إلى هذه الخلاصة معتمدين على مواد عثر عليها في منزل منفذ الهجوم الذي قتلته الشرطة، إذ إن “أشياء ومعدات وجدت في مكان الجريمة، إضافة إلى سلوك القاتل وطريقة اختيار الضحايا تشير إلى أن دوافعه كانت عنصرية عندما ارتكب هذه الجرائم في مدرسة كرونان”.
وأسفر الهجوم الذي نفذه شاب يدعى أنطون لوندين بترسن المولود في ترولهيتن، عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح بالغة قبل أن تتصدى الشرطة له بالرصاص.
وكان الرجل الذي دخل المدرسة حاملاً سيفاً وسكيناً، يرتدي قناعاً مستوحى من فيلم “حرب النجوم” وقبعة تذكر بتلك التي كان يرتديها جنود الجيش النازي خلال الحرب العالمية الثانية.
ووقع هذا الحادث النادر في المملكة الاسكندينافية صباح أمس في مدرسة تستقبل 400 تلميذ في مدينة ترولهيتن الصناعية جنوب غربي السويد على بعد ساعة من مدينة غوتيبورغ. (AFP)[ads3]