لقاء بوتين ومحمد بن سلمان كان عاصفاً !
المسؤولون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية يؤكدون دائماً أنها تريد حواراً مع المملكة العربية السعودية ينهي الخلافات القائمة، ويؤدي إلى تعاون لحل الأزمات الإقليمية والمشكلات الثنائية المتفاقمة. لكنهم في الوقت نفسه يمارسون نقداً شديداً لسياساتها الحالية في المنطقة، ويعبّرون عن انزعاج من مواقفها المتناقضة مع المواقف والسياسات الإيرانية، وتحوُّلها صراعاً سياسياً مباشراً وعسكرياً بالواسطة. ولعل أبرز نقد هو الذي يشير رسمياً إلى “توافق” في السياسة بين المملكة وإسرائيل التي يفترض أنها العدو الأول للعرب والمسلمين والدافع إلى توحيد مواقفهم.
أما في اللقاءات غير المخصص مضمونها للنشر فإن ما يسمعه زائر طهران لا يبشِّر بانفراج علاقتها مع الرياض أو بالإعداد لحوار معها أو بتوقُّع تجاوبها مع أي دعوة للحوار. ذلك أن السعودية، قبل بدء “حربها على اليمن وشعبه” كما يصفها الإيرانيون وبعده، وقبل كارثة مصرع عدد كبير من الحجّاج المسلمين جرّاء تدافع في مِنَى قبل أسابيع قليلة، كانت ترفض دائماً كل دعوات الحوار رغم التبادل المحدود للزيارات بين البلدين. وكان الرفض غير مباشر، وقد ظهر في وضوح في إحدى الجولات الخليجية الأخيرة لوزير الخارجية محمد جواد ظريف. إذ أبدى استعداداً لزيارة المملكة للبحث في كل المستجدات إقليمياً ودولياً، وأبرزها الاتفاق النووي. لكنه عدل فجأة عن الزيارة. وأفادت يومها معلومات، تأكَّدتُ منها في زيارتي الأخيرة لطهران، أنه طلب مقابلة الملك عبدالله بن عبد العزيز، فلم يُستجَب له، وطُلِب منه الاكتفاء بلقاء وزير خارجيته الأمير سعود الفيصل. حتى كارثة مِنَى لم تدفع المسؤولين السعوديين إلى التجاوب مع دعوة إيران إلى تأليف لجنة تحقيق لمعرفة ما حصل وأسبابه. ولو حصل تجاوب ما لكان ربما فتح الطريق إلى حوار.
وفي أيام الملك الراحل عبدالله كان مسؤول في “حزب الله” اللبناني يعمل للحصول على تأشيرة حج إلى الأماكن المقدسة في السعودية. فاتصل به مسؤول ديبلوماسي أو قنصلي ورحب به قائلاً: “اعتبر نفسك من ضيوف الديوان الملكي”. حاول الرفض لكن الإصرار “الودي” دفعه إلى القبول. وهناك دار حديث بينه وبين نائب رئيس الديوان في ركن هادئ داخل “مجلسٍ” كبير قال فيه الأخير “إن السعودية تريد إن ترطِّب العلاقة مع إيران. وأن فيها فريقين الملك و”البنادرة”. والملك يريد هذا الأمر”. طبعاً التتمة الطبيعية لهذه الخطوة كانت زيارة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم والنائب والوزير محمد فنيش الى السعودية بعد بحث بين “الحزب” وطهران. لكن شيئاً إيجابياً لم يطلع منها.
ما هي أسباب الرفض السعودي؟ سؤال يوجهه المسؤولون الإيرانيون لكل زائر متابع للأوضاع في المنطقة. كان جوابي من شقين أو ثلاثة. الأول أن “البنادرة” لم يتحركوا في اتجاه موسكو وبخطوة غير مدروسة لاجتذابها إلى صف المملكة في وجه إيران في المنطقة إلاّ بعد موافقة الملك عبدالله. وأن سعود الفيصل كان واضحاً جداً في سياسته المعادية لإيران في سوريا ولطموحاتها الإقليمية. وهو ليس من “البنادرة”.
والثاني عدم اقتناع السعودية وخصوصاً قبل “الاتفاق النووي” بأن إيران صادقة في رغبتها الحوارية. فسياستها في المنطقة لا تنبئ بذلك. وهو أيضاً اقتناع السعودية بأن إيران تحاول أن تضمَّها إلى الأوراق التي تجمعها من أجل تحصيل مكاسب أكبر من أميركا. وذلك يخسِّرها رعاية أميركا وحمايتها. أما الشق الثالث من الجواب فهو أن الرياض لن تتحاور مع طهران قبل اتفاقها النووي مع واشنطن والإقليمي الذي يحدِّد أحجام الدول الكبرى في المنطقة وأدوارها. وكل ذلك لا يزال صالحاً رغم استمرار محاولة السعودية مع مليكها الجديد إقناع روسيا بالتخلّي عن دور الطرف في الصراع السوري – السوري والسعودي – الإيراني. وما يؤكد ذلك معلومات موثوق بها عن آخر زيارة لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لموسكو. وهي تفيد أن المباحثات كانت عاصفة لأنه أراد من الرئيس بوتين أن يتدخَّل في اليمن (وسيطاً). لكن تحقيق ذلك بدا مستحيلاً بعد انخراط الأخير عسكرياً في سوريا مباشرة. وبدا أن دافع المملكة إلى ذلك كان ربما محاولة ضمان الدور الأول في اليمن الغارق في الحروب في مقابل التخلِّي عن الدور الأول في سوريا.
ماذا عن إيران ومصر وسوريا؟
سركيس نعوم – النهار[ads3]
لا اعتقد ان ذلك السعودي من ال سلول يستطيع ان يرف بعينيه امام ابو علي بوتين…ان السعوديه هي الجهه السنيه الناطقه باسم ومصالح اميركا واسرائيل
جماعة المنحبكجحشية الظاهر ذاكرتهم ضعيفة
روسيا وقبلها الاتحاد السوفييتي سيد مين بيبييع حلفائه بالسعر المناسب
روسيا متل رقيقها الابيض بكل الدنيا اللي بيدفع بيدخل !!!
……….. أمك على أم أبو على خنزير على الخرميني ياعلوي
مقال كاذب .. لم يطلب محمد بن سلمان من بوتين التوسط في اليمن .. اللقاء كان عن سوريا وحدها حيث حذر محمد بن سلمان من أن قصف المعارضة المعتدلة والمدنيين في سوريا سوف يؤدي الى ” حرب جهادية كبرى ” في سوريا على النمط الأفغاني تكون روسيا أكبر ضحاياها كما حصل في أفغانستان . كما أكد أن السعودية سوف تواصل تسليح المعارضة المعتدلة للدفاع عن نفسها .
برافو سركيس بتوجيه من السيد الرئيس بشار الاسد تم منحك 1000$ مكافأة على المقال الممنع المقاوم . عاشت المملكة وتسقط ايران
لينظر السوريين مؤيدين ومعارضين امريكا وروسيا والسعوديه وتركيا يناقشون مشكلة سوريه وكاننا اصبحنا قصر غير قادرين على حل مشاكلنا وتابعين للاخرين هذا كله نتائج ثورة الموت ولا المذله بدكن اكتر من هيك مذله
روح انذل لحالك يا ذليل نحن رافعين راسنا ببلدنا وحررنا مناطقنا من النظام وأمثالك وعايشين أحسن من قبل …
عندما شعر الغرب واسرائيل بإمكانية سقوط نظام بشار بشكل سريع تم الطلب من موسكو التدخل عسكريا لمنع هذا السقوط وتأجيله قدر المستطاع ولكن الروس طلبوا من الغرب واسرائيل ضمان عدم وصول اسلحة مضادة للطائرات للمعارضة السورية لأن ذلك سيشكل كارثة لروسيا التي ارسلت لسوريا طائرات حربية أغلبها تم استخدامه بحرب افغانستان وهم يدركون جيدا حجم المأساة التي تعرضوا لها من جراء ذلك.
الروس يدركون أن تدخلهم العسكري بسوريا هو بنظر كل العرب احتلال رسمي ويخشون من بعض الدول العربية مثل السعودية وقطر أن تقوم بتزويد المعارضيين السوريين باسلحة فعالة ضد الطيران الروسي الذي يقصف المعارضة السورية بشكل علني لمصلحة نظام بشار وبشكل يتجاوزون فيه الفيتو الامريكي الاسرائيلي وعندها ستكون روسيا امام خياريين أحلاهما مر وهو إما أن ينهوا اعمالهم القتالية بسوريا وينسحبوا من سوريا عسكريا وسياسيا أو أخذهم قرار زيادة قواتهم الجوية والبرية في سوريا مما يعني تورطهم بحرب مماثلة لحرب افغانستان مع فارق أن أفغانستان كانت على حدودهم ممايعني سهولة ورخص نقل السلاح والمعدات بينما سوريا تعني لهم المزيد من المصاريف العسكرية نظرا للبعد الجغرافي.
ولد نمرود سوف اعطيكم سر واتحدى واحد واصل يكذبني بكلمة واحدة ، راح تبع حماس رئيس مجلس الشورى للحج والعمرة في السعودية مع 7 اشخاص مسكوهم على المطار ورموهم في السجون هيك لله لله ، حاول خالد مشعل واردوغان وتبع قطر ابداً المهم راح بنفسوا خالد مشعل للسعودية بفيزة عمرة وللصدفة اعطوه اياها ، اتصل فيه واحد من المخابرات السعودية قبل السفر قلوا بوجهك على طول مكة والمدينة وترجع مكان ما جيت واياك ان تتصل بأحد ، المهم اتصل مشعل ولم يقعد عاقلاً بأحد اصدقائه بالديوان الملكي وجهز لزيارة مع محمد بن سلمان ، وافق الأخير لطعوا هو ومرافقيه 6 ساعات مثل الكلب في المكتب بعدين اتى وكلمه وهو يمشي حوالي 20 دقيقة ، وفي الأخير بتلفون صغير اطلق سراحهم ورجعوا جميعاً من حيث اتوا ، لا قانون ولا قاضي ولا بطيخ مبسمر ، اما ما دار بينهما اعرفه ولكن المجالس بالأمانات
ياله من لقاء عاصف ذكرني بالقول الشهير : طنجرة ولقيت غطاها !!!
ال سعود والمملكة تاج على رؤوس ال الاسد المجرمين .اقلها ال سعود معيشين شعبهم برفاه وهناء .وبشار المجرم لم يترك مرتزق في هذا الكون ولم يستجلبه لقتل الشعب السوري ولا اقول شعبه لانه (فشربعينه) يكون سوري لا نه لوكان سوري وسوري فقط ما كان دمر البلد