واشنطن تعتبر رفع اسرائيل لشرط العمرعن المصلين بالأقصى إجراءً ” إيجابياً “

وصفت واشنطن خطوة اسرائيل، التي اتخذتها، أمس الجمعة، برفع شرط العمر عن المسلمين الذين يدخلون المسجد الأقصى بأنه “احد الإجراءات الإيجابية” لتخفيف حدة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال المتحدث باسم الخارجيةا لأمريكية “مارك تونر”، في الموجز الصحفي اليومي له، بالأمس، من واشنطن، “نحن ننظر إلى هذا الإجراء (رفع شرط العمر) على أنه خطوة إيجابية، لطالما تحدثنا عنها، لتخفيف التوتر”.

وأضاف “نحن، من جديد، متفائلون بحذر”، مشيراً إلى ضرورة استمرار الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين والأطراف ذات العلاقة، وذكر أن بلاده سترحب “بأي يوم يمضي دون استمرار العنف”.

وأدى أكثر من 25 ألف شخص، صلاة الجمعة، أمس، في المسجد الأقصى بالقدس، بعد أن أزالت الشرطة الإسرائيلية القيود العمرية على المصلين.

وكانت الشرطة الإسرائيلية، قد أعلنت صباح الجمعة، رفعها القيود عن الصلاة، التي كانت قد فرضتها في الأسابيع الماضية، ما جعل عدد المصلين لا يزيد عن 8 آلاف.

وقدرت “لوبا السمري” المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه للأناضول، أمس، أعداد المصلين في صلاة الجمعة، بأكثر من 30 ألفًا.

هذا قد انتهت الصلاة بدون أي اشتباكات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ورحب “تونر” بـ”جهود اسرائيل وجهود الأردن للعمل على ضمان الحفاظ على الوضع الراهن، هذا أمر بحثه الوزير (جون كيري)مع رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو، يوم أمس (أول أمس)”.

واجتمع “كيري” الخميس مع “نتنياهو” في العاصمة الألمانية برلين، حيث بحثا العنف المستمر في إسرائيل والقدس والضفة الغربية بالإضافة إلى الوضع الأمني في المنطقة”

وقتل 54 مواطناً فلسطينيا، وأصيب الآلاف بجراح وحالات اختناق، في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، بينهم 12 طفلًا، وسيدة حامل، وأسير بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وتشهد الأراضي الفلسطينية وبلدات عربية في إسرائيل، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها