7 آلاف لاجئ يدخلون النمسا من الحدود السلوفينية خلال 24 ساعة

افاد بيان لشرطة مقاطعة “شتاير مارك” جنوبي النمسا الواقعة على الحدود مع سلوفينيا، أن مابين 6 إلى 7 آلاف لاجئ دخلوا النمسا من الحدود السلوفينية في الفترة من صباح أمس الجمعة، وحتى مابعد الظهر بشكل غير منظم.

وقال المتحدث بإسم شرطة المقاطعة “ليو جوزيف”: “تعذر تسجيل الآلاف بسبب كل هذه الحشود الكبيرة”، مشيرا إلى “عدم قدرة الشرطة على منع الآلاف من اختراق الحدود بالقوة، نظراً لوجود الكثير من النساء والأطفال والجرحى”، وأشار في الوقت ذاته إلى المخاوف من خطر إضراب اللاجئين.

وحسب الوكالة الرسمية النمساوية (أ ب أ)، انتظر الآلاف من اللاجئين، خلف الحواجز في المنطقة الحدودية، الحافلات لنقلهم إلى الملاجئ في مدينة “جراتس” عاصمة المقاطعة المذكورة، فضلا عن مقاطعة “كيرنتن” جنوبي البلاد، حيث كانوا “يتزاحمون عليها في مشهد فوضوي”.

وذكرت الوكالة أن المئات من اللاجئين الجدد، يواصلون الدخول إلى النمسا سيراً على الأقدام على الطريق السريع (بي67)، فيما يسير الباقون على خط السكك الحديدية.

ووصل الكثير منهم الحدود وبقي عدد كبير منهم في الهواء الطلق في ظل درجات حرارة منخفضة.

وفي منطقة “نيكلسدورف” بمقاطعة “بورجنلاند” الواقعة على الحدود مع المجرلايزال الهدوء يسود المنطقة الحدودية منذ بضعة أيام بعد توقف تدفق اللاجئين تماماً على إثر إغلاق المجر حدودها مع كرواتيا ، الأمر الذي دفع اللاجئين لتحويل طريقهم إلى سلوفينيا.

ومن ناحية أخرى وافقت الحكومة النمساوية على منح منظمات الإغاثة الإنسانية مبلغ 15 مليون يورو لتقديم المساعدات الإغاثية (الطعام والشراب والملابس والأغطية) للاجئين.

وكان اللاجئون يسيرون على خطوط السكك الحديدية من من منطقة “سينتيليج” في سلوفينيا منذ الليل في اتجاه الشمال نحو مقاطعة “شتاير مارك”، ما يعرض حياتهم وسلامتهم للخطر.

وكان نحو 6000 لاجئ وصلوا، أول أمس الخميس، من سلوفينيا في منطقة شبيلفيلد النمساوية، وفي صباح الجمعة، كان لايزال حوالي 1500 لاجئ بمخيم الطوارئ المزود بالتدفئة و لم يسع سوى 600   فقط.

وكانت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل لايتنر( حزب الشعب المحافظ) قالت خلال زيارة للمنطقة، أول أمس، برفقة وزير الدفاع “جيرالد كلوج”: “يجب بناء (أوربا الحصينة)، مطالبة ببناء جدار يحصن أوروبا لمنع دخول اللاجئين إليها. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها