الساحل السوري : الدفاع الوطني يتحول إلى شركة خدمات مأجورة بعد تراجع مداخيل ” سوق الحرية ” .. و الاحتلال الروسي يثير الرعب بتحركاته اليومية

مع ازدياد تدفق العناصر الشيعية الأجنبية، ومع تعاظم دور الاحتلال الروسي في سوريا يوماً بعد يوم، بدأت ميليشيات الدفاع الوطني بالبحث عن مصادر استرزاق جديدة، بالتزامن مع تحول تفاؤل الكثير من المؤيدين (في المناطق الساحلية) بالتدخل الروسي إلى رعب.

على غرار “سوق السنة” الذي افتتحته ميليشيات بشار الأسد في حمص، بعد أفرغت منازل السكان الذين هجرتهم من كل شيء، افتتحت الميليشيات النظامية “سوق الحرية” في طرطوس، ومع مرور الأيام وقلة الموارد التشبيحية شيئاً فشيئاً، أصبح هذا السوق المستقر الأول والأخير لكل ما يمكن سرقته من منازل المؤيدين قبل المعارضين.

ويسيطر كبار الشبيحة المتزعمين لـ “الدفاع الوطني” على سوق الحرية، لكن عدداً من سكان طرطوس أكدوا عبر التواصل مع عكس السير أن “السوق دائر”، والسبب هو : “لم يعد هنالك شيء قابل للسرقة”، علماً أن الكثير من المواطنين يقصدون السوق لشراء أشياء سبق وأن سرقت من منازلهم أو متاجرهم.

ومع مشارفة حقبة السرقات التقليدية على الانتهاء، وتراجع دورهم الميداني في ظل استقدام المئات من عناصر حزب الله وإيران وبقية الميليشيات الشيعية، بدأ قادة وعناصر الدفاع الوطني بتقديم الخدمات التشبيحية المأجورة (خطف – تعذيب – تهديد – استرداد أموال – قتل).

وزادت هذه التصرفات من نقمة الشارع المؤيد الذي لا زال يتحسس صفعة عدم الاكتراث -بحكم العادة- للمظاهرة التي خرج بها مطالباً بمحاسبة الشبيحة وعلى رأسهم هلال الأسد الذي قتل ضابطاً في جيشهم وترافق وصول طائرات وقوات الاحتلال الروسي إلى سوريا، مع سريان إشاعة تفيد بنية “القيادة الحكيمة” حل قوات الدفاع الوطني، الأمر الذي تناقله الموالون على نحو واسع مهللين ومستبشرين بتخليصهم من “دواعش الداخل” كما أسموهم، لكن قيادة الدفاع سرعان ما عاجلتهم بصفعة جديدة عندما قام بنفي هذه الشائعات ببيان رسمي أكد أن مافيات التشبيح والسرقة والقتل باقية وتتمدد.

وأضاف الاحتلال الروسي لمشاكل أهالي المناطق الساحلية مشكلة جديدة بعد  تمركز في مطار حميميم، حيث يؤكد قاطنون في جبلة واللاذقية وطرطوس، أن الطرقات باتت تقطع بشكل شبه يومي مع كل مرور لأي آلية تخص الاحتلال الروسي.

ولفتوا إلى أن مرور أي رتل (عسكري أو غير عسكري) من القاعدة البحرية للمطار الروسي، يستدعي قطع الطرقات وفرض جو من الترهيب قد يمتد بضع ساعات، إلى حين مروره.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

7 Comments

  1. رويدا رويدا خاصة بعد سقوط النظام سيتحول هؤلاء الشبيحة الى عصابات و ستتحول قرى المؤيدين الى ما يشبه الغرب الامريكي في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر الكل يحمل سلاحا و لا قانون يحكمهم و كل من يستطيع أخذ ما يريد بالقوة و العنف سيفعل ذلك
    شعار المؤيدين الأغبياء هو الأسد أو نحرق البلد
    و في الحقيقة لا حيضل الأسد و لا حتى البلد و هذا ما أوصلوا له سوريا الجميلة بغباءهم و حقدهم

  2. حثالات شبيحة لصوص عفيشة ومجرمين وهذه هي بيئتهم الموبؤة بالتخلف والسطو. .. هذه المخلوقات بحاجة لإعادة تأهيل أو التخلص منها نهائيا بنفيها إلى عند حبيبهم ابو علي بوتين إلى سيبيريا وياخدوا ابو رئبة و نص لسان معهم كمان لحتى يعبدوه هناك هبل ………… العلوي بشار حافر الجحش.

  3. بعد ما ينقلع ابو نص لسان و يحاول المجتمع الدولي الابقاء على سوريا الموحدة
    كيف رح نقدر نتعايش مع هالمخلوقات الخسيسة
    برأي مافي حل الا بنفيهم خارج الجمهوريه السوريه
    او حبسهم في ضيعهم مع البقر و الحمير و عدم السماح لهم بمخالطة اهل السنه
    بالذات بعد ما شفنا منن كل انواع الحقد الدفين و الكراهية و الطائفية وكل ماهو سيئ

  4. اهالي الساحل والعلوية منهم حديثهم اليومي هو تصرفات الدفاع الوطني الحقيرة وبصراحة معظمهم جاء من مدن اخرى ويعمل تحت قيادات علوية

  5. شو ها الحکی؟ اصلا قوات الروسیة تجی بالطائرة و تروح بالطائرة. اغلاق الطرق شو؟

  6. صحتين وهنا على قلبكم،،، مو بدكم الأسد أو بتحرقو البلد،،، اتفضلو انبسطو بالأسد واحرقو حالكم لكن