مرفوض من الجميع و متعدد مواهب استغلته روسيا لخلط الأوراق .. عن المعارض الذي ابتكر جيشاً حراً خاصاً به وحده و فاوض باسمه في موسكو !
دفعت فصائل الجيش السوري الحر ثمن عدم نجاحها بإيجاد هيكيلية موحدة أو تمثيل رسمي مشترك، عبر تسلق الكثيرين لهذه التسمية و تحويلها إلى مصدر استرزاق سياسي وإعلامي.
من المعروف أن الجيش الحر هو التسمية التي تطلق على أي فصيل عسكري يتبنى علم الاستقلال والثورة السورية، ويدعو إلى إسقاط نظام بشار الأسد وإقامة دولة ديموقراطية.
ورغم محاولات إيجاد هيكلية موحدة للجيش الحر، عن طريق المعارضة السياسية (المجلس الوطني – الائتلاف – الحكومة المؤقتة – هيئة الأركان)، إلا أن جميعها باءت بالفشل، وذلك بسبب تعدد الفصائل وارتباط الكثير منها بسياسات الدول الداعمة للثورة (تركيا – السعودية – قطر – الأردن – أمريكا).
مع بدء طائرات الاحتلال الروسي حملاتها في سوريا، استغلت موسكو نقطة الضعف هذه وبدأت تغمز من قناة عدم وجود “جيش حر”، مطالبة بسخرية إرشادها إليه للتعاون معه، وهي التي تقصف مناطق سيطرته ليلاً نهاراً.
وما لبثت النبرة الروسية إزاء الجيش الحر أن تغيرت بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها جيش بشار الأسد على يد فصائله، ليبدأ المسؤولون الروس بالحديث عن إمكانية التعاون معه أو ضمه مستقبلاً للجيش النظامي ضمن ترتيبات الحل المزعوم في سوريا، أو حتى دعمه عسكرياً ضد “داعش”.
وبينما أعلنت العديد من فصائل الجيش الحر على ألسنة قادتها والناطقين باسمها رفضها التعاون مع الاحتلال الروسي، وكان آخرها تصريحات عصام الريس الناطق باسم الجبهة الجنوبية، خرج ” الإعلامي والسياسي المعارض فهد المصري” ليؤكد أنه زار موسكو وتباحث مع الروس وتحدث باسم الجيش الحر وأعلن عن استعداده للحوار !
وقال نائب وزير الخارجية الروسي بوغدانوف، يوم أمس، رداً على سؤال هل زار الجيش الحر المدعوم من الغرب موسكو الأسبوع الماضي : “نعم كانوا هنا .. وكانوا هنا أيضا هذا الأسبوع”.
وأضاف : “إنهم هنا طوال الوقت وهم أناس مختلفون البعض يغادر والبعض يأتي، لكنهم يقولون جميعا إنهم ممثلو الجيش السوري الحر”.
وفي الوقت الذي نفى فيه الائتلاف الوطني زيارة أي وفد من الجيش الحر لموسكو أو عقد أي من مسؤوليه اجتماعات مع مسؤولين روس، فإن المرشح الأول لكونه المقصود بكلام بوغدانوف، هو فهد المصري.
المصري من الألف إلى الياء
يعتبر فهد المصري أحد أبرز الوجوه الإعلامية التي اعتادت قنوات التلفزة العربية تقديمه على أنه ناطق باسم الجيش الحر، دون أن تكلف نفسها عناء التأكد من مدى صحة تمثيله لهذا الجيش.
ويقيم المصري في فرنسا منذ مطلع التسعينيات، عمل كمذيع في قناة بردى المعارضة قبل الثورة، ومع اندلاعها بدأ بالظهور إعلامياً على أنه “معارض مستقل”، وسرعان ما تعددت صفاته عبر وسائل الإعلام التي نشرت مقالات له أو أجرت حوارات معه، فهو رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية والأمنية والعسكرية حول سورية، ومنسق “مجموعة الإنقاذ الوطني في سوريا”، وباحث مختص بالشؤون الإيرانية في مؤسسة “سيرت” الفرنسية المتخصصة بالقضايا الاستراتيجية والاستخباراتية والدفاعية والعسكرية، وله اهتمام بحثي في الإعلام الموجه للعالم العربي، ومسؤول إدارة الإعلام المركزي في الجيش السوري الحر، وأحد مؤسسيه على حد زعمه.
ولم يسبق لأي فصيل من الجيش الحر أن تبنى تصريحاً للمصري أو كلفه بالتحدث باسمه أو اعترف بتمثيله، بل إن العديد من القياديين الذين تواصل معهم عكس السير، لم يعرفوا من هو فهد المصري أساساً، إذ لم يسبق لهم أن سمعوا أو اجتمعوا به أو تواصلوا معه.
وجاء أول وأوضح نفي لعلاقة المصري المزعومة بالجيش الحر في تشرين الأول من عام 2013 عبر بيان لهيئة الأركان التي كان يرأسها في ذلك الوقت اللواء سليم إدريس.
وورد في بيان للهيئة أنه لا وجود في هيكلية المجلس العسكري الأعلى أو رئاسة الأركان للجيش الحر “إدارة إعلام مركزي”، والتي يقول فهد المصري أنه مسؤول عنها.
النفي الثاني جاء أول أمس على لسان عصام الريس الناطق باسم الجبهة الجنوبي، حيث أكد أن المصري “لا يمثل الجيش السوري الحر ويتكلم من وجهة نظره .. لم يعد إلى الفصائل على الأرض ولم يأخذ رأيها بما تحدث به، القرار (التفاوض أو الحصول على مساعدة من روسيا) يجب أن يصدر من جهات رسمية (تابعة للجيش الحر)، وسيتم توضيح هذا الموضوع قريباً ببيانات واضحة”.
أما “مجموعة الإنقاذ الوطني” التي تارة ما يوصف المصري بأنه رئيسها، ومنسقها تارة أخرى، فإن أحداً لم يرتبط اسمه بها أو يعرف عنه أنه عضو فيها سواه، كما أن هذه المجموعة لا تملك أي تعريف على الشبكة العنكبوتية (فيس بوك – تويتر – موقع إلكتروني خاص)، وأحدث ما حرر عنها هو قول المصري نفسه أن لها قيادتان سياسية و عسكرية و”ستظهر للعلن في فترة قريبة”.
وفيما لم يتمكن عكس السير من التأكد من صحة ما نُسب إليه أو نسبه المصري لنفسه حول كونه رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية والأمنية والعسكرية حول سورية (لا يوجد أي معلومة عن هذا المركز على الانترنت)، وباحث بالشؤون الإيرانية، فإن نشاط المصري “الإعلامي” عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا يتعدى عمليات النسخ واللصق التي يقوم بها عشرات المدونين و”الناشطين” ، أو تأليف الأخبار والمعلومات والتسريبات من قبيل : “مصدر خاص: الأسد المعتوه في طرطوس واستعداد للحظة اعلان نقل العاصمة من دمشق إلى طرطوس بحماية روسية ..! والخبر حسب المصدر ولا أستطيع حاليا التأكيد او النفي”، أو : “بعد تصفية عدة آلاف من العسكريين لرفضهم القتل والتدمير ،هناك نحو 5000 آلاف ضابط برتب مختلفة في سجن صيدنايا العسكري بينهم قرابة 200 ضابط من أبناء الطائفة العلوية”، أو : “شخصيات أمنية في نظام الأسد تنسق لمرحلة سقوطه”. أو : “على ذمة ولسان مسؤول كبير في وكالة الأمن القومي الأمريكي : أكثر من 70% من المعارضة و قياداتها تساعد النظام !!!”، أو : “حافظ كان بخيلا وانعزاليا وبشار معتوه كان يتسلى بالتعذيب وفشلنا في اغتيال الأسد مرتين وبشار لا ينام ليلتين متتاليين في نفس المكان”.
تجدر الإشارة ختاماً إلى أن المصري قال في واحدة من أحدث تدويناته على صفحته في فيس بوك إن “بعض قطاع الطرق وحدثاء الأسنان الذين يدعون أنهم ثوار يحاولون تشويه فهد المصري بإيعاز من عصابة الإخوان المتأسلمين ومن تجار الدم والدين”.[ads3]
خلاصة | هو احد اتباع النظام الذي يهدف الى نشر اكاذيب واشاعات للتشويش والتشكيك بمصداقية الجيش الحر و المعارضة و مثله كثير
اول مرة اسمع بهذ الاسم وانا من الداخل واعرف جميع افصائل في الشمال السوري والوسط ولم اسمع بهذا الاسم
متل قناة الخواريف العربية. نشرات من النت و مراسلين من الاستوديو وكل حاكم عسكري عسل.
هاي شهرتو انتو هلئ
ما الحق عليه هاد واحد حابب يكبر و ما لقى جو غير جو غباء بعض الناس اللي صارو يسفقولو و أي نعم أستاذ فهد و أي و يا ما شاء الله
روح قلبو الكذب هو و جمهورو الغبي
فهد المصري يتعامل مع عبد الحليم خدام من الناحية الإعلامية. ..يتابع المعارضين في باريس ويغطي تحركاتهم والمظاهرات التي تحصل هناك. ..وجد ضالته في الثورة السورية ونصب نفسه متحدثا بأسم الجيش الحر دون أي علاقة للجيش الحر بالأمر في الداخل. .. طبعا عدم وجود قيادة موحدة للجيش.. تسمح للمصري وغيره للتدخل بهذا الشكل الغير منضبط والذي من الممكن أن يأتي بالضرر والأذى للجيش الحر والثورة السورية لصالح كل من يجد ضالته في أي ثغرة لا يعمل من هم أصحاب الشأن في الداخل السوري على تلافيها.
خبر مالو داعي كل هالضجة والاعلام بيعمل من الصرصور ديناصور ..
الجيش الحر هو مصطلح يجمع كل من رفع السلاح بغرض اسقاط النظام الاجرامي و يشمل كل الفصائل بما فيها الفصائل الاسلامية و لا يحق لأي كان التكلم باسم هذا الكيان المتعدد الفصائل فكريا و منهجيا
و الائتلاف و هيئة الاركان و معارضة الفنادق لا يمثلون الا أنفسهم
زكرني هاد ب محمد ضرار جمو
رئيس (رابطة المغتربين السوريين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!) وطالع ببرنامج ونازل ببرنامج !!! وبلأخر لما فطس طلع أنو حتى مالو مكتب وأنو مرته هي بترد ع التلفون على أنها سكرتيرتو !!! وطلع كان بيبيع جرايد و مخبر للمخابرات !!!!!!!
فهد المصري نصاب ومعروف بكل المعارضة
مشان ربك وين مراح الواحد بشوفك ،،لقيلك موقع سلفي وحط وسأختكم فيو ،،لعما لا شغلة ولا عمله عندو ويا ريت تعليقاتك الها قيمه
قل لي ممن تقبض اقل لك من انت