النمسا لا تستبعد إقامة سياج على حدودها مع سلوفينيا لمواجهة تدفق اللاجئين
قالت وزيرة الداخلية النمساوية، يوهانا ميكل لايتنر، اليوم الأربعاء، أنها ستتخذ عدد من الإجراءات لمواجهة تدفق اللاجئين على حدود بلادها مع سلوفينيا، مشيرة أنها لاتستبعد إقامة سياج على الحدود في إطار هذه الإجراءات.
وذكرت في لقاء مع الإذاعة الرسمية “يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة في حال تفاقم الأوضاع”، مضيفة “لاحظنا في الأيام الأخيرة أن مجموعات من اللاجئين لم تكن صبورة، وكانت تتصرف بعدوانية على نحو متزايد”.
وأوضحت لايتنر أن “زيادة عدد أفراد الشرطة ستكون ضمن الإجراءات الجديدة التي أكدت أنها لاتهدف إلى الحد من عدد اللاجئين، بل تحقيق سيطرة ورقابة منظمة على تدفقهم، خاصة أن معظمهم يريد السفر إلى ألمانيا”.
من جانبها انتقدت منظمة العفو الدولية عزم الوزيرة النمساوية على إقامة سياج على الحدود، وقال رئيس فرع النمسا في المنظمة، هاينز باتسيلت، اليوم الأربعاء “الأسوار رمز لعدم تضامن أوروبا”.
وأضاف باتسيلت في حديث للإذاعة الرسمية “حقوق الإنسان تكون في إطار النظام والاحترام عندما تشرف النمسا على حدودها ولاترفض اللاجئين”، مشددا على أن “إقامة أسوار على الحدود لن تكون رادعة للاجئين”.
كما انتقد نائب رئيس البرلمان الأوروبي، وعضو وفد حزب الخضر في البرلمان النمساوي، أولريك لوناسيك، استخدام الأسوار، ووصفه بأنه “تعبير عن الفشل”.
وأضاف لوناسيك في تصريحات للإذاعة النمساوية اليوم “الأفضل استخدام هذه الأموال في بناء ملاجئ لإيواء اللاجئين”.
وكانت الحكومة النمساوية، قد انتقدت في وقت سابق رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، لبنائه سياج على الحدود مع صربيا وكرواتيا. (Anadolu)[ads3]