بالتزامن مع ارتكاب طائرات النظام و الاحتلال الروسي لمجازر مروعة .. نتائج بلا قيمة في اجتماع فيينا و روسيا و إيران مصرتان على بقاء بشار الأسد

أنهى المشاركون في المحادثات الدولية بشأن سوريا اجتماعهم، مساء الجمعة، في العاصمة النمساوية فيينا، بالاتفاق على عدة نقاط، والاختلاف على مصير بشار الأسد، في الوقت الذي ارتكبت طائرات بشار الأسد وبوتين عدة مجازرة في حلب وحمص وإدلب ودمشق.

وبعد 8 ساعات من من الاجتماعات، اتفق المجتمعون على “الإبقاء على سوريا موحدة، وسعي لوقف إطلاق نار شامل”، إلى جانب قيام نظام علماني فيها يحفظ حقوق الجميع.

ومع إصرار أمريكا وفرنسا والسعودية وتركيا وقطر، على رحيل بشار الأسد، وهو الأمر الذي أوضحته تصريحات الجبير وكيري وفابيوس، تمسكت روسيا وإيران بموقفها الداعم لرأس النظام، وقالت روسيا إن مصيره لا يمكن أن يقرره إلا الشعب السوري.

ودعا بيان فيينا إلى تشكيل حكومة جديرة بالثقة، وغير طائفية، ولا تقصي أحدا، قبل إجراء انتخابات جديدة، مشيرا إلى أن المشاركين سيسعون إلى وقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا.

وطالبت أطراف المحادثات السورية الأمم المتحدة لجمع الحكومة والمعارضة السورية من أجل هذه العملية السياسية.

ومن المقرر أن تجرى محادثات جديدة خلال أسبوعين بين الأطراف ذاتها.

في هذه الأثناء، كانت فرق الإنقاذ والدفاع المدني في سوريا تلملم أشلاء حوالي 150 شخصاً، بينهم الكثير من النساء والأطفال، بعد استهداف طائرات بشار الأسد وبوتين لمناطق في دمشق وحلب وإدلب وحمص.

ففي حلب شنت الطائرات الحربية غارات على كل من المغاير (الكلاسة) وصلاح الدين والفردوس، ومدن الباب ومنبج، متسببة باستشهاد ما لا يقل عن 40 شخصاً، إلى جانب عشرات الجرحى.

وارتكبت الطائرات الحربية مجزرة مروعة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، حيث أدى قصف سوق شعبي إلى استشهاد ما لا يقل عن 60 شهيداً، إلى جانب إصابة أكثر من 150 آخرين.

أما في إدلب، فقصفت طائرات الاحتلال الروسي كلاً من مدينتي معرة النعمان والدانا، ما أدى إلى استشهاد 12 شخصاً، بحسب توثيق ناشطين ميدانيين في ريف إدلب.

وفي حمص، واصل الطيران الروسي حملته المستمرة منذ أسابيع على كل من تلبيسة وتير معلة والرستن، حيث سجل ناشطون استشهاد خمسة مدنيين.

وتبقى هذه الحصيلة غير الرسمية مرشحة للازدياد في مختلف المناطق التي تعرضت للقصف، وذلك في ظل استمرار عمليات الإنقاذ واستخراج الضحايا من تحت الأنقاض، ووجود العشرات من الإصابات الخطرة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

5 Comments

  1. لو أن أن روسيا وإيران مصرتا على بقاء الأسد لما انعقد الاجتماع ..رحيل بشار الأسد لا يمكن البوح به في هذه الأوقات ، الطبخة في طور الاعداد والأطراف اتفقوا على رحيل الأسد قبل كل ما ذكر في الخبر

  2. مؤتمرات فيينا هي فقط ( لإضاعة الوقت ) و تمكين النظام من قتل أكبر عدد من اهل السنة و تشريدهم و تدمير سوريا

    1. الله يلعنهم هم ولك احنا منطظرين النصر من دول الغرب الله موجود يفرجها علينا انشالله

  3. شاهت الوجه لعنة الله على المجرمين الذين يتسببون بقتل السوريين, الروس والإيرانيين المجرمين يناورون ويسوفون سياسيا ويمارسون إجرامهم في سورية. يجب الضرب في داخل هذين البلدين المجرمين

  4. كريم الدمشقي :
    من المضحكات المبكيات أن جمهورية إيران ( الاسلامية ) و المملكة العربية السعودية التي تقول انها تحكم بالشريعة و ممثلة العالم السني اتفقوا على ( سوريا علمانية )