ألمانيا تحاول إبطاء تدفق اللاجئين عبر إتفاق مع النمسا على تحديد 5 نقاط فقط للعبور

تقوم ألمانيا بتحديد عدد نقاط العبور الحدودية للمهاجرين الذين سيدخلونها من الأراضي النمساوية، في محاولة للسيطرة على تدفق آلاف اللاجئين إلى اراضيها.

وتؤكد أنها اتفقت مع النمسا على تخصيص خمس نقاط للعبور من أراضيها.

وكانت السلطات في بافاريا قد اشتكت من غياب التنسيق مع السلطات النمساوية، مما يعيق الجهود لمساعدة القادمين الجدد.

ويستمر تدفق المهاجرين عبر اليونان في درجات حرارة شديدة البرودة، على أمل الحصول على لجوء سياسي في ألمانيا.

وقال المتحدث باسم الشرطة الألمانية إن ترتيبات اتخذت حتى لا يضطر المهاجرون إلى المبيت في الخلاء، وأضاف أن المشكلة تكمن في عدم معرفة السلطات بعدد المهاجرين الذين يتوقع وصولهم، وفق ما نقلت شبكة بي بي سي.

في هذه الأثناء غرق عشرون مهاجرا، بينهم عدد من الأطفال، في حوادث جديدة لغرق قوارب في المياه الإقليمية اليونانية بينما كانوا يحاولون الوصول إلى بلدان الاتحاد الأوروبي عبر تركيا.

وقالت السلطات اليونانية إن 19 شخصا فارقوا الحياة بينما تم إنقاذ 138 شخصا بالقرب من جزيرة كاليمنوس.

وتوفي ثلاثة آخرون بالقرب من شواطئ رودس بينما فقد ثلاثة آخرون.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. سياسة المانيا المفتوحة باستقبال اللاجئين متخبطه حيث يضعون العربه امام الحصان وهدفهم الرئيسي ليس انساني بحت بل هم بحاجه لطاقات بشريه وتكوينهم الديموغرافي يغلب عليه العجائز وكبار السن ميركل تطبق توصيات ودراسات خطه قوميه المانيه لفايه 2020يتم بموجبها جلب الطاقات المطلوبه بمعدل200000مهاجر اولاجئ في السنه بحيث ان مليون شخص سيمثلون 1%فقط من سكان المانيا وتراهن ميركيل على مفدره الحكومة الاتحاديه على دمجهم بالمجتمع الالماني بينما يتخوف اليمين منهم سبب ان اغلبهم مسلمين ناهيك عن العداء العرقي للالمان الشرقيين لكل من هو غير الماني وان ضبط الحدود معضله مستحيله الحل في ضوء الامواج البشريه التي تجتاح اوربا وبتسهيل من تركيا واليونان ولا يظن القادمون لالمانيا بانهم سيطئون الجنه فالمانيا ستتخلى عن اي لاجىء لن يعمل ولن يندمج خلال ثلاث سنوات