الجبير : أمام بشار الأسد التنحي عبر عملية سياسية أو الهزيمة في ميدان القتال

أكد  وزير الخارجية السعودي “عادل بن أحمد الجبير”  أن الحل السياسي لأزمة سوريا لابد وأن ينطلق من مقررات جنيف1, وأنه لا دور لبشار الأسد في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن “الخيار أمام بشار الأسد هو التنحي عن طريق عملية سياسية أو الهزيمة في ميدان القتال”.

جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به الوزير السعودي، لقناة الإخبارية السعودية الرسمية، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد، مساء الجمعة، عقب إنتهاء اجتماع فيينا حول سوريا، بمشاركة وزراء خارجية 17 دولة.

وقال “الجبير” في تلك التصريحات “الخيار أمام بشار الأسد هو التنحي عن طريق عملية سياسية أو الهزيمة في ميدان القتال، وهذا ما طرحناه للمجتمعين اليوم (أمس)، وخلال الأيام القادمة سنعلم مدى جدية أو رغبة الجانب الإيراني والجانب الروسي في الوصول إلى حل سلمي للأزمة في سوريا”.

وتابع قائلا “والنقطتان اللتان كان عليهما خلاف هما، الأولى موعد ووسيلة رحيل بشار الأسد، والثانية موعد ووسيلة انسحاب القوات الأجنبية من سوريا وبالذات القوات الإيرانية، وهاتان النقطتان أساسيتان”.

وأردف الوزير السعودي قائلا “لن يكون هناك حل دون حسمهما، فإذا لم يتم الاتفاق على موعد ووسيلة رحيل بشار الأسد وموعد ووسيلة رحيل القوات الأجنبية الموجودة في سوريا فلن يكون هناك أي اتفاق فيما يتعلق بالشأن السوري وفيما يتعلق بالعملية السياسية، وكنا واضحين كل الوضوح في حديثنا خلال الاجتماع “.(Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. اول شي القردو يجب ابعادهم عن الجيش والامن وكل مؤسسات القوة فهي من حق اهل البلد السنة تحديدا – تاني امر يجب تدريس اهل السنة الاثنيات الاخرى في المدراس وتعليم الاطفال ان الاقليات دائما تكره الاكثريات وعلى الاطفال دائما اخذ الحذر من ان بتسلم قرد طائفي قيادة البلد او مجموعة قرود الجيش والامن . لم نكن نعرف الطائفية – لكن الان اصبحنا مبدعين بها من جراء مافعله المجرمون النصيرية –

    ممنوع النصيرية يطلعو من الكهوف لمئة سنة بسبب ما ارتكبوه بحق الشعب السوري من مجازر وتعليق الشبيح الاكبر بثار الجحش على اكبر مشنقة بتهمة الخيانة العظمى

    القصاص من المجرمين قبل كل شيئ

  2. بعد ما هزمت هذه الطائفة في ميادين القتال ولم يبق سوى مجموعة من النساء أو المتشبهين بهن راحوا يستنجدون بكل العالم لإنقاذهم مع العلم أن كان بيدهم سلاح الجيش السوري و مخازنه تكفي ليقاتلوا مئة سنة ومع ذلك هزموا و اندحروا بفضل الله وصاروا مجرد شماعة يتغطى بها محتلوا سورية الجدد من كلاب فارس وخنازير موسكو

  3. أعتقد والله أعلم أن بشار الأسد لن يرحل عن السلطة من خلال عملية سياسية
    ولن يرحل كذالك بسبب هزيمتة في ميدان المعركة الذي بات محسوماً
    ولكن سيرحل عن الحياة من خلال عملية أغتيال ينفذها مناصريه لوقف شلال الدم السوري الذي يوشك أن يغرقهم بعد أن يتأكدون أنهم يدورون في حلقة مفرغة من الدم لا نهاية لها إلا من خلال التخلص من رئيسهم المختل عقلياً