ناشطون يناشدون المساعدة في إيجاد ذوي طفل سوري ضائع في إسطنبول

وجه ناشطون نداء عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدة طفل سوري في مدينة اسطنبول.

وبحسب المعلومات التي وصلت لعكس السير، فإن الطفل إسمه محمد، ووالده إسمه أحمد، قتل جراء القصف في حي الصالحين بحلب.

ووفق روايته فإنه قدم مع شخص للعمل في تركيا، وكان الأخير يأخذ أمواله بحجة أنه يرسلها إلى أمه في سوريا، قبل أن يخبره مؤخراً أن والدته توفيت.

وبعد أن اختفى هذا الشخص، هام محمد في شوارع اسطنبول، وبدأ بالنوم على الأرصفة وفي الشوارع.

وتمت مساعدة الطفل من قبل بعض الأشخاص، وساعدته مدرسة “شامنا” في إسطنبول، حيث تحسنت نفسيته بعد الأحداث التي مر بها.

وطالب الناشطون بنشر صورة محمد لعل أحداً من أقربائه أو أفراد عائلته يتمكن من التعرف عليه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها