قادة في الجيش الحر : لا حوار مع روسيا إلا عندما تنهي احتلالها لسوريا

قال قائد في الجيش الحر بريف حماة الشمالي، اليوم الأحد، انتقلنا من الدفاع للهجوم في المنطقة، بعد التصدي للهجمة البرية الواسعة، التي شنها النظام بغطاء جوي روسي، مطلع الشهر الماضي، مؤكداً أن لا حوار مع روسيا، حتى تنهي “احتلالها لسوريا” وتتخلى عن دعم النظام السوري.

وأوضح الرائد، محمد المنصور، قائد جيش النصر (تجمع لفصائل الجيش الحر)، أن الروس حشدوا قواتهم  في بداية تدخلهم بمطار حميميم بريف اللاذقية، وقاموا بقصف مقرات الجيش الحر، ثم قام النظام بفتح جبهة امتدت من بلدة عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي وحتى سهل الغاب، بريفها الغربي، مشيراً أنها كانت المرة الأولى يحشد النظام بهذا الحجم في المنطقة.

وأشار المنصور، في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول أن فصائل الجيش الحر شكلت غرفة عمليات موحدة، واستطاعت أن تتجاوز حالة التخبط التي عاشتها في بداية الهجوم، وتمكنت من استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة، بعد ساعات من دخول قوات النظام السوري إليها، وأصبحت  فصائل الجيش الحر تمتلك زمام المبادرة، وتقوم بشن هجمات على قوات النظام.

وفيما يتعلق بالدعم العسكري الذي يتلقونه، أوضح المنصور أن الدعم الذي يقدمه “أصدقاء الشعب السوري” يتغير بحسب متطلبات المعركة، والتغيرات على الأرض، لافتاً إلى أنهم طالبوا الدول الداعمة بأسلحة مضادة للطائرات، وأن طلباتهم تخضع للدراسة.

ولفت المنصور أن هدفهم الأساسي هو إسقاط النظام ورفع الظلم عن الشعب السوري، سواء حل سياسي أو حل بالقوة” حسب تعبيره

من جهته، أشار الرائد جميل الصالح، القائد العام لتجمع العزة، إلى أن خطط النظام العسكرية “باءت بالفشل في ريف حماة، وأن التدخل الروسي زاد من توحد فصائل المعارضة، وأصبحت تقاتل بعقيدة التصدي للمحتل”.

واعتبر الصالح روسيا “دولة عدوة و محتلة، وأن الحوار معها  يكون على الأرض عبر القتال”، مشيراً أن الطائرات الروسية تقتل الشعب السوري، كما تفعل طائرات النظام السوري، وأن الحوار مع روسيا مقترن بإنهاء احتلالها وتخليها عن بشار الأسد.

من جانبه قال النقيب أحمد أبو الليث، نائب القائد العام للواء صقور الجبل، للوكالة، إن الدور الأساسي للتصدي للهجوم الروسي في ريف حماة  الشمالي ومنطقة الساحل السوري، كان لفصائل الجيش، وأن الجيش الحر ينسق مع بقية الفصائل في الهجمات التي يتم شنها على قوات النظام في مناطق متفرقة من سوريا.

وأشار أبو الليث أن أي تقدم يحققه النظام في سوريا، يكون في العادة بعد تمهيد جوي ومدفعي عنيف، إلا أن فصائل المعارضة سرعان ما تستعيد تلك المناطق بعد دخول قوات النظام إليها، التي لا تتمكن من الصمود في الأماكن التي تدخلها يعد توقف غارات الطيران.

واعتبر أبو الليث أن أي حل سياسي لا يرحل فيه الأسد وأركانه وجميع من أسهم في قتل الشعب السوري، هو حل مرفوض ولن يقبل به الجيش الحر تحت أي شرط.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. الله يوفقكم لما يحبه و يرضاه
    بس ما توثقوا كتير باللي مسميين حالهم اصدقاء سوريا ان كانوا عرب او غير عرب
    هدول بيتاجروا فيكم و بقضيتكم مو اكتر و كل واحد فيهم بيساند الثورة ليحقق مصلحته منها و اذا اخد مصلحته رح يبيعكم فورا

  2. ولماذا اذا لم ترضوا بالتحاور قبل الاحتلال الروسي ام هي حجج حتى تستمر الازمة. كلما لاحت حلول بالافق بنطوا وبتعرقلوا الحل