نازحون جراء قصف طائرات الاحتلال الروسي على حماه يطالبون بإغاثتهم

طالب النازحون جراء القصف الروسي، من سكان ريف حماة بتأمين خيام لهم بشكل عاجل، في المخيمات العشوائية التي لجأوا إليها في ريف إدلب الجنوبي.

ويفترش آلاف النازحين الأرض، في ظل ظروف قاسية، حيث تنعدم أبسط مستلزمات الحياة، ويعيشون في خيام صغيرة، وأحياناً يعيش في الخيمة الواحدة أكثر من عائلة.

وأكد نازحون لوكالة أنباء الأناضول، بأن “عدداً من ممثلي المنظمات، قاموا بزيارتهم، واطلعوا على وضعهم، وأن ما قدموه لهم اقتصر على بعض السلل الغذائية التي تصلهم بين الحين والآخر”.

وأفاد حسين الضاهر وهو نازح أصيب بقصف روسي، أدى إلى بتر أحد قدميه، أنه وعائلته كانوا نازحين  في  مدينة كفر نبودة شمال حماة، واضطروا للنزوح مرة أخرى بعد الحملة البرية للنظام على كفرنبودة، بغطاء جوي روسي، لافتاً أنه أصيب خلال محاولته إخراج حاجياتهم الأساسية لدى بدء الهجوم.

وأشار الضاهر، أنهم بحاجة ماسة للخيم لافتاً إلى أن بعض النازحين اضطرو لشرائها، بالرغم من ظروفهم المادية الصعبة، وذلك لمواجهة الطقس البارد مع دخول الشتاء، أما من لا يملك المال وهم غالبية النازحين فيعيشون تحت أقمشة بالية من بقايا مخيمات قديمة.

من جانبها قالت “أم محمد” أنها وأولادها يعيشون تحت قطعة قماش، لا تقيهم برد الشتاء وأمطاره، مؤكدةً أن تأمين خيمة هو مطلب أساسي، وفي حال تأمنيها فإنهم مستعدون لتحمل حياة النزوح، بالرغم من كل صعوباته، حتى تهدأ الأوضاع.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. عادة هاي الناس يللي بتدفع ثمن الحروب ، واولادهم بيطلعوا بالمرّة ، يعني مافي شي بالمرة مطبّل بالدنيا مزمّر بالآخرة